قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى النمسا نجحت بصورة كبيرة ولاقت اهتماما أكبر من دولة النمسا، لافتا إلى أن الزيارة انتهت إلى توقيع عدد من الاتفاقيات بين مصر النمسا في مجالات البحث العلمي وتبادل الخبرات. وأوضح في حوار خاص أن مصر والرئيس السيسي محل تقدير واهتمام كل دول الاتحاد الأوروبي، لنجاح الرئيس في مكافحة الإرهاب والهجرة الغير شرعية ومساندة الدول المتعثر في الشرق الأوسط. وإلى نص الحوار.. ماذا عن تفاصيل الاتفاقيات التي وقعت بين مصر والنمسا؟ في الحقيقة كان لدينا أكثر من نشاط خلال الزيارة كوزارة تعليم عالي، أول هذه النشاطات توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي ونظيرتها النمساوية، في حضور الرئيس ومستشار النمسا، وهي عبارة عن تعاون في مجالات البحث العلمي وتبادل أعضاء هيئات التدريس والطلاب وغيرها. وهناك أيضا حضور لاتفاقيات مع جامعتين، الأولى اتفاقية بين جامعة نمساوية متخصصة في علوم السياحة والفنادق مع أحد الجامعات التي سيتم افتتاحها في العاصمة الإدارية الجديدة، واتفاقية أخرى بين كلية الطب بجامعة بني سويف وكلية الطب في النمسا التي يبلغ عمرها أكثر من 700 سنة، وزرنا كلية الطب واطلعنا على النظام الموجود فيها. وماذا عن المشاركة في المنتدى الأفريقي الأوروبي؟ غدا سيكون هناك مشاركة بكلمة في المنتدى الأفريقي الأوروبية معنية بالتعليم العالي خلال المنتدى. وما هي كواليس المباحثات الثنائية بين مسئولي الدولتين؟ الزيارة ناجحة بصورة كبيرة، وهناك اهتمام كبير بوصول الرئيس والوفد المرافق له، وتم توقيع الكثير من الاتفاقيات والعمل المشترك التي يمكن دعم العلاقات من خلالها. ومصر دائما من خلال تواجدها الدبلوماسي والسياسي على مستوى العالم تلقى احترام الدول، وهناك تفهم لأوضاع داخلية وإقليمية تقوم بها مصر في كافحة الإرهاب ومنع الهجرة الغير شرعية ومساعدة الدول المتعثرة، وهذا محل تقدير كبير وتقدير شخصي للرئيس وحكمه للبلاد في فترة عصيبة جدا في تفشي الإرهاب وتيارات تؤثر على الأمن والسلم في العالم في ظل اقتصاد يتحسن وسياسة منضبطة ومحترمة. ومتى ستدخل الاتفاقيات حيز التنفيذ؟ فورا بمجرد التوقيع تبدأ المتابعة من ثاني يوم للتوقيع.