تحل اليوم الذكرى ال 12 لوفاة الفنانة ماجدة الخطيب، التى توفيت فى مثل هذا اليوم عن عمر يناهز 63 عاماً، هذه الفنانة التى تميزت بجرأتها الشديدة وقدرتها على التلون بين أدوار الشر والخير، وفى هذا التقرير يرصد "الصباح" أهم المحطات فى حياتها. ولدت الخطيب فى 2 أكتوبر 1943، وهى ابنة اخت الفنان زكى رستم، بدايتها الفنية جاءت مطلع السيتينات، من خلال فيلم "حب ودلع"، وبعد ذلك توالت عليها الأعمال السينمائية. شاركت في أكثر من 55 عملا منذ بداياتها الفنية وكان أول عمل شاركت بدور البطولة فيه فيلم دلال المصرية التي حصلت به على جائزة التمثيل الهرم الذهبي عام 1966.وقد حصلت على جائزة أفضل ممثلة دور ثاني في فيلم التفاحة. وكان آخر عمل لها فيلم آخر الدنيا من بطولة نيللي كريم. تعرضت الفنانة ماجدة الخطيب للسجن ثلاث مرات خلال حياتها، فالتهمة الأولى لها كانت بمثابة عرقلة لمسيرتها الفنية، وهى القتل عن طريق الخطأ، عندما كانت تقود سيارتها في 19 مايو عام 1982، وأودت بحياة شاب يُدعى سيد عبدالله عبد اللاه، الذي توفي على الفور، فقضت المحكمة بحبسها عامًا كاملًا مع الشغل، وتغريمها 50 ألف جنيهًا، وكفالة 5 آلاف جنيه لوقف التنفيذ، وذلك بعد أن قضت فترة تقترب من ثمانية أشهر بالحبس الاحتياطي، واتهمت حينها بالقيادة وهى فاقدة للوعي وتم برائتها من ذلك الاتهام، وثبت في التحقيقات أنها فقدت السيطرة على عجلة القيادة بعدما تكسر الزجاج الأمامي للسيارة وأصابها بجروح مختلفة. أما التهمة الثانية للخطيب كانت إدمان المخدرات، فكانت تتعاطى المخدرات، وتم القبض عليها مع اثنين من أصدقائها في عام 1986، أحدهما شاب سودانى والآخر مصري وتمت معاقبتهم في محكمة الجنايات في أبريل عام 1987 بالحبس 3 سنوات، وبالطبع أنكرت ماجدة كل هذه الاتهمامات وأوضحت أن هذه المخدرات من أكسسوارت التصوير لفيلم « ابن تحية عزوز». بينما التهمة الثالثة كانت عام 1989، وهى إصدارها شيكات بدون رصيد لصالح مؤسسة أخبار اليوم، وحكم عليها بالحبس لمدة شهرين مع إيقاف التنفيذ من محكمة جنح بولاق. وفيما يتعلق بالجانب الشخصى من حياتها، لم تتزوج الخطيب، وذلك بعد صدمتها العاطفية فى حبيبها محمد زين، الذى ينتمي لإحدى العائلات اليمنية العريقة، وهى عائلة العيدروس، التي رفضت هذه العلاقة، وهددته بحرمانه من الميراث إذا تزوج من ماجدة الخطيب، وفرقا قلبين اجتمعا على الحب، وبعدها تحولت حياة ماجدة الخطيب للنقيض واتجهت للمخدرات. أصيبت بداء السكري الذي تسبب لها في أضرار خطيرة بالكلى والكبد، فرحلت عن عالمنا في 2006.