قال الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية للنظام السوري :" إنه لا مجال للكبر، وماتزال هناك فرصة، فلن يدوم وجودكم طويلا.. وأن الشعب السوري قال كلمته فلا مجال للتأخر لاتخاذ قرار ناجز يحقن هذا الدم وينقل سوريا إلى التغيير .. ومازال هناك بعض الوقت لحقن الدماء، وإن لم تفعلوا فإرادة الشعوب غلابة وإرادة الله فوق الجميع، ونحن مع الشعب السوري حتي يحصل على حقوقه. واشار خلال كلمته التى ألقاها أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب فى دورته العادية رقم 138 بجامعة الدول العربية، الي ان مصر تشهد اليوم رجوع مصر لمكانتها الطبيعية وسط أشقائها العرب بعد معربا عن أسفه على تراجع دورها العربى فى السنوات الأخيرة من حكم النظام السابق . ووجه مرسي التحية إلى جميع الوزراء ثم قائلا، "إفعلوا شيئا لسوريا، ونحن معكم، ثم هتف قائلا" سوريا سوريا. و قال الرئيس محمد مرسى فى بداية كلمته، "إن لمصر دورها التاريخى الطبيعى المتفاعل المتكامل مع المحيط العربى ، والإسلامى مضيفا أنه إذا نهض العرب تنهض الدنيا، وإذا غابوا أصبحنا في الوضع الذي نراه الآن." وأضاف مرسى: أود بهذه المناسبة أن أقدم الشكر لشعب مصر، الذى قام بانتخابات نزيهة ، وأقدم شكرى أيضا لفريق خبراءالجامعة العربية والجهد المبذول فى انتخابات الرئاسة. وأضاف أن التزام مصر بالقضايا العربية التزاما تاريخي ، حققته ثورة 25 ينايركلمته أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب جميعا، ولن تنهض الأمة العربية بغير حل عادل لهذه القضية,وأكد أن مصر مستمرة لاستكمال المصالحة الفلسطينية بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني بإرادته الحرة وسوف تستمر مصر في احتضان الفصائل الفلسطينية لكي نحمل جميعا حل مشكلة الأشقاء. وأكد الرئيس مرسي خلال كلمته أمام مؤتمر وزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية "أنه لا يمكن أن تقر لنا عين والدم السوري يراق" وأن دماء الشعب السوري التي تراق صباح ومساء في رقابنا جميعا ونحن مسئولون في ذلك" وقرر الرئبس محمد مرسي أن يعامل الطلاب السوريين في مصر معاملة الطلاب المصريين وهناك اتصال مع تركيا لكي يتعامل الاتراك مع الطلاب بنفس المنطق. وأنهى مرسي حديثه عن القضية السورية مرددًا أبيات أبي القاسم الشابي.. إذا الشعب يومًا أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر.. ولا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر. وكان الامين العام د.نبيل العربي ومساعدوه قد استقبلوا الرئيس الذى عقد لقاءا ثنائي بين مرسي والعربي بالصالون الملحق بالقاعه الكبري قبيل بدء الاجتماع.