أوضح فريد زهران نائب رئيس حزب المصرى الديمقراطى فى تصريحات خاصه ل " الصباح " أن لجنة الدستور التابعه لتحالف التيار الثالث قد اتفقت فى اجتماعها المنعقد امس على التدشين لمؤتمر جماهيرى ضخم خلال الأيام القادمة من أجل عرض وتوضيح رؤية التيار الثالث فى التصدى لقضية الدستور وتوعية المواطنين بخطورة استحواذ فصيل واحد بكتابتة وعرض نصوص مواد بديله للمواد المعيبه التى تقوم الجمعية التأسيسية للدستور بمناقشتها. في حين قال الدكتور عماد جاد نائب رئيس حزب المصرى الديمقراطى أن التيار الثالث لا يستحق كل هذا الهجوم من التيار الاسلامى ، مشيرا إلى أن التيار الثالث ما هو إلا تحالف انتخابى للقوى المدنية فى مواجهة قوى الاسلام السياسى لإحداث موازنة فى القوى السياسية فى المجتمع المصرى. وأضاف "جاد" أن هناك محاولات قويه لضم تحالف التيار الثالث مع التيار الشعبى الذى يرأسه المرشح السابق حمدين صباحى وغيره من والتيارات والقوى المدنية وذلك قبل بدء الانتخابات البرلمانيه ، مؤكدا على أن التيار فى الوقت الحالى يعد القوائم و يعمل على التجهيز لخوض الانتخابات بشكل يضمن تمثيل لها فى البرلمان. فيما أشار الدكتور عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى أن التحالف حريص على ضم جميع القوى المدنية والسياسية التى تجتمع وتتفق حول قضية العدالة الاجتماعية والتى من خلالها يتم خوض الانتخابات البرلمانية القادمه بشكل يخدم المواطن المصرى البسيط. ومن ناحية اخرى أعطى حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى المصرى ما وصفه ب"كلمة شرف" لأحد الحاضرين فى معسكر الشباب الكاثوليك أول أمس السبت بدير الفرانسيسكان ، بتوحده وتحالفه مع القوى المدنية الموجودة ومن بينها احزاب التحالف الشعبى الإشتراكى والناصرى والمصرى الديمقراطى الإجتماعى و الدكتور محمد البرادعى ومؤسسى حزب الدستور. وأوضح أن التيار الشعبى المصرى يسير فى خطين متوازين اولهما بناء قاعدة شعبية كبيرة من خلال إختيار 11 عضو ومؤسس فى كل قرية، إلى جانب التحالف مع قيادات هذه الأحزاب. وأوضح يحيى أحمد المتحدث الرسمى باسم التيار أن صباحى أثناء مشاركته فى اجتماع ضم عدد من القيادات الحزبية والشخصيات العامة أكد اقتناعه باحتياج المجتمع المصرى حاليا لميلاد حزب كبير ينحاز بشكل واضح للعدالة الاجتماعية ويدمج أحزاب اليسار ويسار الوسط فى كيان حزبى موحد. لافتا إلى انه ان كان ذلك غير متاحا حاليا لتعدد وجهات النظر وضيق الوقت لاتمام هذه العملية قبل الانتخابات المقبلة ولأسباب تنظيمية تخص الأحزاب القائمة ، فإن الحد الأدنى هو بناء جبهة للحركة الوطنية المصرية تخوض المعارك المقبلة بشكل موحد وتخوض معا الانتخابات البرلمانية لحصد الأغلبية واحد.