55 عاماً الحد الأقصى لسن الموظف.. واشتراط إجادة اللغة الإنجليزية والحاسب الآلى الاستغناء عن فكرة تسكين الموظفين داخل العاصمة الإدارية وتخصيص سكن بمدينة بدر اقتربت الحكومة من الانتهاء من قاعدة بيانات الموظفين المقرر نقلهم إلى العاصمة الإدارية الجديدة، ويتم حاليًا المفاضلة بين 600 ألف موظف لاختيار 58 ألف موظف، بعد أن تم تسليم الجميع الاستمارة «الصفراء ،» وذلك لتسجيل رغبته فى الانتقال للعمل بالعاصمة أم لا، فى ضوء لجان العمل المشكلة بمعرفة الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، لحصر عدد العاملين بالدولة، بجانب إجراء اختبارات للموظف المنقول حتى تتم الموافقة عليه بشكل نهائى. وأكد مصدر حكومى مطلع، إنه تم تسليم الموظفين استمارة صفراء على مرحلتين، الأولى تشمل دواوين عموم الوزارات والثانية كبار الموظفين بالمديريات، وهى نفس الآلية التى سيتم نقل الموظفين بها على مرحلتين أيضًا، حيث تم عقد اختبارات للموظفين المقرر نقلهم فى اللغة الأجنبية والحاسب الآلى واختبارات شفهية، لاستطلاع قدراته فى اتخاذ القرارات والعمل تحت ضغط، ومن المقرر إخضاع الموظفين قبل نقلهم إلى تدريبات بالأكاديمية الوطنية للتدريب وتأهيل الشباب. وأشار إلى أنه تم تحديد مجموعة من الشروط لنقل الموظف إلى جانب اللغات والحاسب الآلى والتعامل مع وسائل الاتصال الحديثة، وهى أن يكون الحد الأقصى للسن 55 عامًا، والالتزام التام بارتداء الزى الرسمى وذلك أثناء ساعات العمل وعدم ارتداء الملابس الكاجوال، على أن يتم صرف بدلات للموظفين لضمان ارتداء الموظفين للملابس الرسمية، ومن المتوقع أن يتم وضع نظام عمل جديد مرتبط بساعات العمل وتقسيمها على مدار اليوم، وهو النظام الذى كانت تستهدف الدولة تعميمه داخل الوزارات، لكن رفض الموظفين حال دون تنفيذه، ونفس الأمر بالنسبة للإجازات الخاصة بالعاملين حيث ستكون مختلفة. وعن تسكين الموظفين المنقولين، أكد المصدر أنه تم الاستغناء تمامًا عن فكرة تسكين الموظفين داخل العاصمة الإدارية الجديدة، إلا إذا أراد الموظف ومن ماله الخاص توفير سكن له وأفراد عائلته بالعاصمة والتكفل بقيمة الأرض والمبانى بعكس ما كان يشاع أن الدولة ستقوم بتخصيص وحدات سكنية للموظفين الحكوميين بالعاصمة، ويتم بحث توفير سكن بديل الآن بمدينة بدر وهى الأقرب للعاصمة الإدارية مع توفير وسائل مواصلات للموظف. وحول توقيت نقل الموظفين، قال إن النقل سيتم على مرحلتين، الأولى فى نهاية العام 2019 وذلك بواقع30فى المائة من قوة موظفى العاصمة الإدارية الجديدة وزيادة النسبة مع اكتمال أعمال الإنشاءات الخاصة بالحى الحكومى. وعن المزايا التى سيتمتع بها الموظف المنقول للعاصمة الإدارية الجديدة، أوضح المصدر الحكومى أنه يتم العمل فى الوقت الحالى على وضع هيكل وظيفى وإدارى جديد خاص بالموظفين المنقولين لن يختلف كثيرًا عن المعمول به فى باقى الوزارات، إنما فى طريقة العمل وتطبيق ساعات العمل الحديثة، كذلك لائحة الجزاءات وبنود أخرى تعكف وزارة التخطيط على وضعها بالوقت الراهن.