رحيل هادء لمؤسس مدرسة الصاعقة ورئيس عمليات حرب أكتوبر

اللواء أحمد صلاح الدين عبد الحليم، أحد أبرز قادة حرب أكتوبر، وهو مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الثانية، وكذلك نوط الشجاعة العسكري من الطبقة الأولى.
ويعد عبد الحليم من مواليد 2 سبتمبر عام 1931، وتخرج في الكلية الحربية عام 1950، سلاح المشاة، حيث شارك في كل الحروب التي خاضتها مص رخلال هذه الفترة، وحتى حرب 6 أكتوبر.
ويعد عبد الحليم من مؤسسي مدرسة قوات الصاعقة، وتولى قيادتها من الفترة 1962 وحتى 1966، كما تولى قيادة اللواء 31 صاعقة، ثم قيادة وحدات الصاعقة في اليمن عام 1964.

شارك في معظم الحروب التي خاضتها مصر، وكان قائدا للواء 135 مشاه مستقل في بورفؤ ادبالجيش الثاني الميداني خلال حرب أكتوبر، وأظهر أداء قتاليًا مميزا ليحفر اللواء أحمد عبدالحليم الذي ودع عالمنا صباح اليوم الاثنين، اسمه بين كبار القادة والعسكريين المصريين.
وتولي عبد الحليم خلال مسيرته في القوات المسلحة عدد من البعثات الخارجية، كان أولها في عام 1955 عندما تولى بعثة قادة سرايا مشاة في إنجلترا، ثم تولى بعثة كلية القادة والأركان بالاتحاد السوفيتي - عام 1959.
وخلال حرب أكتوبر، تولى قيادة اللواء 135 مشاة مستقل في بورفؤاد، وقائد قطاع بورسعيد 73 - 1974، ثم قائد الفرقة 23 مشاة ميكانيكي، من عام 1975 وحتى 1976، حتى أصبح رئيس أركان وقائد الجيش الثاني الميدا ني في عام 1980 وحتى 1983، ليتم ترقيته عام 1983 ويتولى رئاسة هيئة عمليات القوات المسلحة، ثم أصبح مساعد وزير الدفاع في عام 1986.