«احذر خطر الموت»..أعمدة الإنارة المتهالكة تهدد أهالى الإسكندرية

أصبحت أعمدة الإنارة خطرًا يهدد حياة أهالى الإسكندرية، فكثير من الأعمدة مكشوفة بلا أغطية، وبعضها مائل قد يسقط فى أى لحظة، فعلى سبيل المثال بمنطقة كرموز التابعة لحى غرب أدى تهالك الأعمدة لصعق عامل نظافة بعد سقوط الأمطار على جسم العمود.
أحمد قنديل، أحد قاطنى كرموز، أكد أن المنطقة بها عدد من الأعمدة المكشوفة بدون أغطية، فى استهانة بأرواح المواطنين من قبل مسئولى حى غرب وشركة الكهرباء، مضيفًا أن الأهالى أرسلوا شكاوى للمحافظة خوفًا على أبنائهم لكن دون جدوى.
وأشار هانى حسن، أحد قاطنى حى الجمرك، إلى أن بعض الشوارع بمنطقة بحرى التابعة للحى بها أعمدة كهرباء مكشوفة وأعمدة إنارة مائلة للسقوط، وكاد أحد الطلاب يسقط عليه عامود إنارة لولا تدخل الأهالى لإنقاذه، موضحًا أن ممشى القلعة السياحى كان به عمود إنارة خرجت منه أسلاك كهربائية، ولكن حى الجمرك تصرف سريعًا لأنها منطقة سياحية وترك أهالى بحرى فى الشوارع الداخلية مهددين بسبب أعمدة الإنارة المتهالكة.
وقال محمد خالد: إن أهالى منطقة كليوباترا ومحطة الرمل أرسلوا شكاوى للمحافظة بسبب أعمدة الإنارة المكشوفة، التى تهدد حياة الأهالى مع العلم أن تلك المناطق راقية جدًا.
ولفت مصطفى عزيز، من سكان منطقة حوض 10 بحى منتزه ثالث، إلى أن أعمدة الإنارة المكشوفة صعقت طفلين من قبل، وتزداد الخطورة مع سقوط المطر، فالأسلاك مكشوفة والأعمدة موجودة بدون احتياطات وتراكم المياه وقت المطر قد يسبب كارثة.
وأوضح عوض حسن، أحد قاطنى قرية أبيس الثانية بحى شرق، أن القرية مهددة بسبب أعمدة الإنارة المكشوفة، وتوجد أسلاك كهربائية مكشوفة تهدد المارة بالصعق الكهربائى والطلاب يمرون من جوارها وتوجد أعمدة آيلة للسقوط.
أما أحمد مهنا، من أهالى منطقة أبوقير، فقال إن أعمدة الإنارة متهالكة بطريقة خطيرة، حيث مر عليها عشرون عامًا دون تجديد، فالأسلاك تخرج منها بسبب عدم وجود أبواب محكمة ووجود أعمدة إنارة بدون تغطية بالقرب من مجمع المدارس.
فيما حرر محمد خلف، أحد المواطنين، بلاغ برقم 2862 لعام 2018، اتهم فيه رئيس حى عامرية أول بالإهمال الجسيم الذى يتسبب فى إزهاق أرواح الأهالى بمنطقة زاوية عبدالقادر، لسقوط أحد أعمدة الإنارة المتهالكة على قدم طفل.
وطالب أهالى الإسكندرية مسئولى المحافظة والأحياء وشركة توزيع الكهرباء، بحل المشكلة وصيانة الأعمدة المتهالكة وتغطية الأسلاك العارية حفاظًا على الأرواح.