نظم العاملين بالشركة المصرية للاتصالات على مستوى محافظات الجمهورية أمام مجلس الوزراء أمس السبت أمام مجلس الوزراء تحت شعار " وقفة سلمية ملناش مطالب فئوية خايفين على الشركة المصرية " وذلك للمطالبة بإقالة القيادات الفاسدة وعلى رأسها عقيل بشير رئيس مجلس الإدارة وجميع المستشارين ممن تجاوز السن القانونية، وفتح ملفات الفساد المتراكمة لدى النائب العام والجهاز المركزى للمحاسبات منذ عام ونصف ، وتحقيق العدالة الاجتماعية ، والحصول على الرخصة الرابعة للمحمول ورفع المحتجين شعارات تعبيرا عن استيائهم من الفساد المستفحل من قبل القائمين على الشركة ومنها " حسبنا الله ونعم الوكيل فى المهندس عقيل بشير " ، "جايين ننادى بالحرية يارئيس الجمهورية "، " المصرية قوية قوية مش هنسيبها للحرامية "، " ياعقيل صح النوم 1/9 أخر يوم "، " يامرسى فينك فينك عقيل بشير بينا وبينك "، " لا لا للتجديد إحنا عاوزين دم جديد "، " كما رفع المحتجون الكروت الحمراء مرددين " مش همنشى هو يمشى " ، " مجلس إدارة باطل " وقال محمود عبد الصمد أحد العاملين بالشركة المصرية للاتصالات أن الوقفة نابعة من إحساس العاملين بالظلم وعدم وجود أى تطور أو تقدم فى السياسات "كلها سياسات عقيمة " مطالبا بمجلس إدارة واعى لديه انتماء وقدرة على العطاء و التواصل مع العمالين وأضاف انهم لا يطالبوا بزيادة الأجور ولكن النهوض بالشركة موجها نداء إلى رئيس الوزراء "وزيرك خذلنا وجدد لمجلس الإدارة 3 سنوات بعد تدمير الشركة 11 عام وإبعادها عن المنافسة المحلية والدولية وفقدانها عملائها" مضيفا ان هناك وفد سيقابل رئيس الوزراء لعرض مطالب العمالين ومحاولة الوصول لحل وقال سعيد صلاح أمين عام مساعد النقابة المستقلة بالشركة المصرية للإتصالات و منسق جبهة إنقاذ المصرية للإتصالات ان الهدف من الوقفة ليس المطالبة بتحقيق مطالب فئوية ، وانهم لن يتنازلوا عن اى مطلب من مطالبهم و اولهم إقالة بشير عقيل رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية للإتصالات لقيامه بإهداره رخص المحمول الثلاثة موبينيل و اتصالات و فودافون ، وكذلك المطالبة بعدم التجديد لمن تجاوز سن ال60 ، و رحيل المستشارين ، و المطالبة بالكشف عن ملفات الفساد بالشركة و التى تقدموا بها للنائب العام للتحقيق بشأنها وأضاف مصطفى الزواوى عضو المكتب التنفيذى لائتلاف المصرية للاتصالات من أجل التغيير أن مطلبهم الاساسى هو إقالة عقيل بشير ، وأنهم لا يريدون الحصول على الرخصة الرابعة للمحمول فى ظل استمرار القيادة الفاسدة مطالبا بالتخلص من هذه القيادة أولا ثم الحصول على الرخصة الرابعة خاصة أن شركات المحمول الثلاثة الموجوده غير مصرية فاحدهما فرنسية والاخرى إمارتية والثالثة عالمية وتساءل اشرف الحلاونى عضو النقابة المستقلة عن كيفية تحقيق الشركة خسائر مع أنها شركة اتصالات ، وان معظم الارباح التى تحققها الشركة من الاستثمارات وليس الاتصالات حيث أن أرباح الشركة سنويا حوالى 3 مليار جنيه منها 2.5 مليار ارباح استثمارية ونصف مليار فقط من الاتصالات وبالتالى فيجب التخلص من كل القيادات الفاسدة التى أدت لذلك و تساءل المحتجين عن سر وجود مباحث التليفونات داخل الوقفة ، فهل المقصود بها هو إرهاب العاملين وتخويفهم ؟ على الرغم من أن القائمين على الوقفة أخذوا تصريح من قسم قصر النيل و من جانبه أعلن الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة برئاسى القيادى العمالى كمال ابو عيطة دعمه الكامل لمطالب العاملين بالشركة خاصة وأنها مطالب مشروعة نادت بها ثورة 25 يناير كالعدالة الاجتماعية والتخلص من الفساد ، مصرحا ل " الصباح " أن المطالب الخاصة للعاملين بالشركة هى مطالب تخص الوطن كله ، وطالب بضرورة الحصول على الرخصة الرابعة للشركة لكسر احتكارات شركات المحمول الثلاث ولتكون أول شركة وطنية