نظم المئات من عمال الشركة المصرية للاتصالات والنقابة المستقلة للعاملين فى الشركة وقفة احتجاجية، أمس، أمام مجلس الوزراء للمطالبة بإقالة عقيل بشير، رئيس مجلس الإدارة، وتطهير المؤسسة من الفساد. وضمت الوقفة أعضاء من النقابة المستقلة للعاملين فى المصرية للاتصالات وائتلاف المصرية للاتصالات من أجل التغيير، وممثلى الدليل المصرى، ومجموعة كبيرة من العاملين المستقلين الذين ظلوا يرددون هتافات: «يا عقيل صحى النوم النهارده آخر يوم» و«لا لا للتجديد» و«يا مرسى فينك فينك بشير بينا وبينك» و«ارحل ارحل يا بشير إنت مش أحسن من المشير»، ورفعوا لافتات كتبوا عليها: «12 عاماً يا عقيل أدت إلى هروب العملاء» و«يا نغير يا نموت». وشهدت الوقفة إجراءات أمنية مشددة من قوات الأمن المركزى أمام مجلسى الوزراء والشعب تخوفاً من أى أعمال تخريبية. وقال سعيد صلاح، الأمين العام المساعد للنقابة المستقلة، ل«الوطن»: إن الوقفة تهدف إلى التخلص وحل مجلس الإدارة بالكامل، وعلى رأسهم عقيل بشير، وعدم التجديد لمن تجاوز سن ال60، وفتح ملفات الفساد المقدمة من العاملين للنائب العام، والانتهاء من إجراءات شبكة رابعة للمحمول، وأن تكون تابعة للمصرية للاتصالات ولا تباع لإحدى الشركات الأجنبية. وقال أبوبكر عطية، المتحدث الإعلامى للعمال المتظاهرين، إن وقفتهم، أمس، كانت البداية ضد عقيل بشير، وإنهم مستمرون فى تظاهرهم حتى تحقيق مطالبهم، وأضاف أن الشركة أصبحت تحقق خسائر بعد تولى الرئيس الحالى لها، خصوصاً بعد ظهور شركات المحمول. وطالب بطرد المعينين الذى هبطوا على الشركة بالبارشوت تحت عنوان «المهارة الخاصة»؛ لأنهم ليسوا من أبناء الشركة، حسب قوله. من جهته، أكد الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة دعمه الكامل لمطالب العاملين فى المصرية للاتصالات، وأشار إلى أنها مطالب مشروعة للتغيير والتطهير المؤسسى التى نادت بها ثورة 25 يناير.