أكد محمود دسوقي الصحفي بمؤسسة الأهرام، وأحد مؤسسي حملة "مش صحفي"، أن انطلاق الحملة جاء ردًا على ما تشهده مهنة الصحافة من تجاوزات من قبل الدخلاء والمنتحلين وأرباب الحرف، وإساءتهم للمهنة بشكل مباشر وغير مباشر، دون مراعاة لقدسية العمل الصحفي أو المسئولية الاجتماعية. وأضاف دسوقي، أن حملة "مش صحفي" تتضمن عدة أهداف تسعى لتحقيقها، أولها توفيق أوضاع المواقع الالكترونية غير المرخصة وإغلاق مواقع "بير السلم " والتي تمارس سياسات نشر غير مهنية وتعتمد على معلومات مغلوطة وغير مؤكدة، فضلاً عن ممارسات الابتزاز ضد شخصيات عامة أو مشاهير أو جهات حكومية وخاصة لتحقيق مصالح معينة. كما تتضمن أهداف الحملة، حماية مهنة الصحافة من الدخلاء والمنتحلين ممن يُسيئوا للمهنة لعدم درايتهم بطبيعة العمل الصحفي أو المسئولية الاجتماعية التي تقع على عاتق الصحفيين، كما أن هؤلاء بعيدون كل البعد عن تخصص الصحافة، ومعظمهم من حملة المعاهد والدبلومات. وناشد محمود دسوقي، نقابة الصحفيين بإلزام الصحف والمواقع الالكترونية، عدم تشغيل أرباب الحرف والمهن الحرة وحملة الدبلومات والمعاهد المتوسطة كصحفيين أو منحهم كارنيهات تفيد انتمائهم للمهنة، وكذلك لابد من منح الزملاء المتدربين بالصحف القومية والخاصة والحزبية كارنيه " انتساب " من النقابة للتأكيد على هويتهم الصحفية وكذلك ضمان حقوقهم لدى الصحف والمواقع التي ينتمون إليها. وطالب محمود دسوقي، مسئولي الصحف القومية والخاصة والمواقع الالكترونية بإتاحة الفرصة لخريجي كليات الإعلام وأقسام الصحافة والإعلام بكليات الآداب للعمل والقيد بالنقابة، وأن تكون هناك ضوابط محددة لعمل غير المتخصصين. كان عدد من الصحفيين، دشنوا حملة بعنوان " مش صحفي " للتصدي لظاهرة انتحال المهنة، وتضامنًا مع توجيهات القيادة السياسية وخطة الحكومة للقضاء على الشائعات والأخبار المغلوطة، لضبط المشهد الصحفي والإعلامي.