أثار مرض السوبر ستار تامر حسنى الأيام الماضية ذعراً داخل الوسط الفنى، حيث أزعج خبر نقله إلى أحد المستشفيات وضرورة إجراءه لجراحة فى أحباله الصوتية كلاً من عشاقه ومحبيه من داخل الوسط وخارجه، خاصة أن الأحبال الصوتية تعد هي المسؤولة عن الكلام والتنفس، ولكنها تمثل لدى أي مطرب مصدر أساسياً وأهم أدواته في عمله، وكثير من الفنانين كادت أن تنتهي حياتهم الفنية بسبب مشاكل واجهتهم في الأحبال الصوتية ومنعتهم من الغناء لفترات. وكان تامر قد تم نقله إلى المستشفى من قبل أثناء إحيائه إحدى حفلاته، ومنعه الأطباء وقتها من الكلام، واضطر إلى إلغاء حفلاته في تلك الفترة، ثم تماثل الشفاء وبدأ في ممارسة حياته الفنية بشكل طبيعي، إلا أنه فى بداية الأيام الماضية مستشفيات منطقة 6 أكتوبر فور إصابته بوعكة صحية شديدة جداً، وذلك بعدما سجل حلقة خاصة مع الفنانة إسعاد_يونس في برنامج "صاحبة_السعادة" الذي يُعرض على فضائية "سي بي سي".
وبمجرد الإعلان انهالت العديد من التعليقات والاستفسارات عن حالة المطرب الصحية، والحديث عن الجراحة، ومدى تأثيرها على صوته في حال أجراها.
والغريب فى الأمر أنه ترددت بعض الأقاويل حول أن مرض تامر حسنى ليس حقيقياً ولكنه جاء فى محاولة منه للهروب من تنفيذ اتفاقه على إحياء حفل الجامعة الكندية، حيث كان معرضاً لدفع الشرط الجزائي في حال اعتذاره، لكنه في هذه الحالة لن يكون ملزماً بدفعه لأنه أمر خارج عن إرادته.
وسافر السوبر ستار تامر حسني إلى لندن ليخضع لعلاج ولم يقرر الأطباء بعد إن كان سيخضع لجراحة ومن شأنها أن تكون خطيرة لأن نتائج الجراحة على الأحبال الصوتية غير مضمونة.
وقرر حسنى أن يطمئن جمهوره على حالته الصحية، وذلك من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، حيث كتب منشورًا، يُعلن فيه عن تطورات حالته الصحية، معلقاً :"الحمد لله، آخر قرار مفيش عمليات الحمد لله بس محتاج فترة علاج وجلسات صوتيه وسكوت تام لمدة 3 أسابيع فات منهم 5 أيام، وإن شاء الله أرجع أغني، ولكن بشكل تدريجي طبعاً، وده بسبب كرم ربنا و دعواتكم اللي شايفها ليل نهار قدامي، ألف شكر يا أغلى الناس".
الجدير بالذكر أن آخر أعمال تامر حسنى كان ألبوم "عيش بشوقك" الذى حقق نجاحاً كبيراً بمجرد طرحه بالأسواق.