نعى زملاء الطبيبة سارة أبو بكر، التي توفيت الاثنين، داخل مستشفى المطرية، بقصيدة على صفحة "صوت أطباء مصر" على الفيس بوك، وهي: قلعوها البالطو الابيض واكتبوا ورقه بحالتها واعملولها حفره واسعه حطوا فيها سماعتها لموا 6 سنين مذاكرة وملزمتاها ال اشترتها واحرقوها وادفنوها واعدموا ال يجيب سيرتها واما ييجى الحاج ابوها وقفوه يستنى بره طلعوله بنته جثه ال كت دكتوره شاطره ال كان بيشد عودها م المدارس للمحاضرة واكتبوله موت طبيعي كرروها الف مره بكره كام تصريح هيطلع عن وفاتها م الوزارة والنقابة ناويه تشجب..كام كنايه واستعاره وفى ختام المسرحية قبل ما تشدوا الستارة اعدموا السلك وقوللنا احنا جبنا حق ساره الجدير بالذكر أن الدكتورة سارة أبو بكر، طبيبة الأطفال، البالغة من العمر 34 عام، ومقيمة في المنيا، وثقت قصة مصرعها أخر وليس أخراً، حادث جديد لمستشفى المطرية، البعض أكد أنها ماتت مصعوقة بماس كهربائي داخل حمام سكن الطالبات في المستشفى، وأخرين قالوا أنها ماتت بشكل طبيعي.
ووقعت اتهامات متبادلة بين الأطباء وإدارة المستشفى، حيث قال عدد من الأطباء قصة مخالفة لإدارة المستشفى وهي أن الطبيبة سارة راحت ضحية الماس الكهربائي الذي وقع بعد أن توجهت لحمام الطالبات للاستحمام، فصعقت بعد أن تلامس سلك السخان بالمياه، وظلت ملقاة 4 ساعات جثة هامدة حتى عثر عليها بعد ان تبينت زميلتها أنها تأخرت داخل الحمام.
وأكدت إدارة المستشفى أن الوفاة وقعت بصورة طبيعية، ولا صحة لوقوع ماس كهربائي، وأوضحت الإدارة أن الطبيبة غير مقيمة وليست على قوة المستشفى، وكانت في زيارة لإحدى زميلتها في السكن، وعلق مدير المستشفى أن النيابة عاينت الواقعة، ولم يجدوا أثار لحرق أو أي ماس كهربائي كما أشيع