قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته أمام المجلس الفيدرالى الروسى، إن مفهوم تفكيك الدولة الوطنية تحت أى ذرائع، يؤدى إلى مزيد من الانهيار وتأجيج الصراعات الطائفية، الأمر الذى يستدعى منا العمل معا لمواجهة الأخطار المشتركة. وتابع الرئيس: "لقد أصبحنا جميعا فى خندق واحد، ولم يعد أحد بمنأى عن الأخطار، ولا بد من محاسبة الدول التى تمول الاٍرهاب أو تغذيه بالقول أو المال، فلا مجال للحلول الجزئية للصراعات والنزاعات أينما كانت، وإنما بحل شامل وإعادة أبناء الوطن الواحد والمشاركة في البناء والإعمار، ومحاسبة المخربين".
واستطرد: "تظل روسيا الصديق الوفى الذى يمكن الاعتماد عليه، حتى وإن تباينت وجهات النظر تجاه بعض القضايا، فمبالاحثاتي مع صديقى العزيز بوتين ستسهم فى إحداث نقلة فريدة فى العلاقات، و أعرب عن خالص امتنانى لحفاوة اللقاء وكرم الضيافة منذ وصولى روسيا".