شهدت مستشفي المطرية وقاعة مؤسفة اليوم الأحد، راح ضحيتها طبيبة حيث لقيت مصرعها بحمام سكن الطبيبات، نتيجة تعرضها لحريق بعد ماس كهربي نتج عن تلامس سلك السخان بالمياه. وأسفر الحادث عن مصرع الدكتورة سارة أبو بكر، طبيبة واحتراق جسدها، بعدما ظلت 4 ساعات في الكهرباء. وذكرت إدارة المستشفى أن الوفاة طبيعية، حيث أشارت بحسب صفحة صوت أطباء مصر"، إلى أنها لا مسئولية لها فيما حدث وذكرت: "ملناش دعوة بيها لإنها مش على قوة المستشفى". ووجهت الصفحة استغاثة للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة،: "مستشفي المطرية ما بيمرش أسبوع إلا وتحصل فيه كارثة، والبلطجية بيعتدوا علي الدكاترة، وبيكسروا الطوارئ، وجبات الغذاء بايظة أو الفراخ غير صالحة، الأسانسير عطلان بالناس جواه، ومفيش أدوية متوفرة ولا سرير رعاية ومفيش حضانة، التعقيم اتعطل التكييفات وقفت.. السكن الأطباء غير آدمي، والحرامية بتدخل تسرق وتطلع ومحدش قادر يوقفها، حتى اللي اعتدوا على الأطباء طلعو براءة”، موجهين نداء للدكتورة عاله زايد: “أبسط الأمور يا معالي الوزيرة أن يتم توفير مكان أدمي تتوافر فيه وسائل السلامه المهنية للعاملين في المؤسسة الصحية، المستشفى عماله تبني مباني جديدة، مبني للمحاضرات ومبني للمؤتمرات ومبني للاستقبالات ومبني للاختراعات، ومحدش فكر يظبط المكان اللي فعليًا مبنى مهم، الكيان دا لا يستحق مننا أبدًا أن نضحي بزهرة عمرنا، وطالما أن المنظومة لا تقدر الإنسان ولا تحمي العاملين فيها من أخطار المهنة، فضلًا عن توفير مكان أدمي للإقامة والإعاشة فلا تستحق المنظومة منا أي شيء.. من لم يمت بالعدوى مات بغيرها.. تعددت الأسباب والموت واحد”.