فى صباح يوم 28 من شهر إبريل عام 2014 أعلن تميم بن حمد عن إنشاء قاعدة الريان العسكرية التركية فى قطر بموجب توقيع اتفاقية تعاون عسكرى بين البلدين ،كان من المقرر أن يتواجد بالقاعدة 90 جندى تابعون لفرقة طارق بن زياد التركية برفقة مدرعاتهم وتستوعب القاعدة 3 آلاف جندى. ووفق التقرير الذى بثتة فضائية "مباشر قطر"، كانت تلك هى الخطوة الأولى موضع قدم حقيقى لتركيا على الأراضى القطرية وكان الهدف المعلن وراء إنشاء القاعدة هو أن تكون التدريب المشترك من أجل مواجهة المخاطر المشتركة التى تواجه البلدين إلا أن الهدف الأساسى لها اغراض أخرى . وأكد التقرير أن دوافع الدوحة ظهرت جلية عقب المقاطعة العربية عندم حركت تركيا 200 ألف جندى من القوات الخاصة إلى هذه القاعدة وحاول تميم بن حمد أن يجمل صورته أمام الشعب فأعلن على لسان وزير الدفاع خالد بن محمد العطية أن القوات التركية دخلت من أجل مهام تدريبية. وتابع:"ولكن تلك التصريحات كذبتها الوقائع على الأراض عندما استقبلت قاعدة العديد فى 29 يونيو الدفعة الثالثة من القوات ،وأكد خبراء أن حجم القوات التركية على الأراضى القطرية ليست من أجل التدريب المشترك كما يزعم تنظيم الحمدين ولكن من أجل حماية تميم بن حمد، وهو الأمر الذى اتضح فيما بعد عندما تم الكشف عن أن تميم دفع 8 مليار دولار لتركيا من أجل حمايته".