أعلن عمرو فاروق، المتحدث الرسمي باسم حزب الوسط، عن إنضمام حزب مصر ومؤسسه الداعية الإسلامى عمرو خالد بشكل نهائى إلى التحالف الوسطي، الذى يتألف من عدة أحزاب سياسية منها حزب العدل والحضارة ومصر القوية والنهضة والريادة. وأضاف فاروق ل "الصباح" أن المشاورات حول إنضمام حزب مصر إلى التحالف، تمت في الأساس بين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، وبين الداعية الإسلامي عمرو خالد الذي أبدى استعداده للإنضمام بعد موافقته على الأهداف التي يتبناها التحالف، والتي لا تبتعد كثيراً عن المشهد السياسي، لكنها لا تضع نفسها طرفاً في الأزمات، بل تحاول أن تكون جزء من الحل. وعن إمكانية التنسيق بين التحالف الوسطي وأى من التحالفات المتواجدة الأن على الساحة السياسية، مثل تحالف الوفد والتحالف الشعبي والتيار الثالث وغيرهم، أوضح "فاروق" أنه من الصعب حدوث ذلك في الفترة الحالية، خاصة أن هدف هذه التحالفات يتنافى تماماً مع أهداف التحالف الوسطى، لافتاً أنه سيتم تشكيل لجنة في الفترة القادمة لمناقشة القوانين التي ستنتج عن الدستور، مؤكداً أن التحالف من المحتمل أن يخوض الجولة البرلمانية، لكن بعد الوقوف على القوانين المنظمة للعملية الانتخابية.