السعيد كامل يشهد الشارع السياسي حمي بين الاحزاب للدخول في تحالفات وإندماجات سياسية وانتخابية.. وجاء التيار الثالث في مقدمة هذه الاحزاب والذي يشارك فيها 11 حزبا.. ويحاول القائمون عليه حاليا ان يكون هناك تحالفات انتخابية بين الاحزاب المشاركة فيه.. في حين ان بعض الاحزاب التي انضمت لهذا التيار تسعي لخوض الانتخابات البرلمانية من خلال تحالفات أخري، كما يشهد التيار الثالث خلافات حول اسم التحالف وما طرح بشأن إلزام جميع الاحزاب التي انضمت إليه بقراراته. وفي الوقت نفسه يجري حزب الوسط مشاورات مع أحزاب التيار المصري والنهضة والريادة والعدل والحضارة وعدد من الشخصيات العامة لانشاء ما يسمي بالتيار الوسطي.. وكد عمرو فاروق المتحدث الرسمي باسم الحزب ان الاحزاب المشاركة في التيار ستعقد إجتماعا عقب عيد الفطر للإعلان عن تأسيسه ووضع هيكله الداخلي والاهداف والرؤي السياسية التي سيعمل من اجل تحقيقها، وأوضح انه ستجري مشاورات بأن يكون هذا التيار بمثابة تحالف انتخابي لإنهاء حالة الاستقطاب التي شهدتها الانتخابات السابقة بين التيارين الديني والليبرالي وليكن بديلا للشعب، وأكد ان »التيار« سيتم إعداد مشروع قانون لاجراء الانتخابات البرلمانية بالقائمة النسبية والسماح للمستقلين بتشكيل قوائم خاصة بهم. وامتدت هوجة التحالفات للاحزاب التي خرجت من عباءة الحزب الوطني حيث قرر حزبا المواطن المصري والحرية خوض الانتخابات البرلمانية بقوائم موحدة وذلك تمهيدا لدمجهما في كيان واحد عقب هذه الانتخابات، ودعوة عدد من الاحزاب الاخري للإندماج معهما لتوحيد القوي الحزبية المدنية في مواجهة تيارات الإسلام السياسي، أما حزب الجبهة الديمقراطية فسيجري مشاورات لدمج 8 أحزاب من بينها غد الثورة والمساواة والتنمية.. واجراء مؤتمر لانتخاب قيادات جديدة تتولي إدارة الحزب بعد الدمج وذلك عقب الانتخابات البرلمانية، واشار السعيد كامل رئيس الحزب أن الهدف من الاندماج حشد القوي الليبرالية في كيان أو حزب واحد لتحقيق الاغلبية البرلمانية. وفي السياق نفسه يعقد حزبا التحالف الشعبي والاشتراكي المصري اجتماعا عقب عيد الفطر لبحث سبل دمج الحزبين لتوحيد القوي الاشتراكية والاتفاق علي الاهداف والبرنامج السياسي والاطار الفكري الذي سيتم اتباعه بعد الدمج