شهدت الساعات القليلة الماضية أزمة بين إدارة المقاولون وبيراميدز، وذلك من قبل انطلاق اللقاء الذي أقيم بينهم أمس بسبب طاقم التحكيم التونسي، والذي اعترض عليه مدرب المقاولون لعدم وجود طاقم كامل باثنين مساعدين علي خط المرمي . ورغم ما حدث قبل اللقاء انطلقت المباراة، وانتهت بفوز نادي بيراميدز وحصد 15 نقطة بينما تجمد صريد المقاولون عند النقطة السابعة. الأمر لم يمر مرور الكرام، وشهدت منشور من تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية والممول لنادي بيراميدز، يؤكد أن مدرب المقاولون أخطأ في حقي لكنه لن يرد لأن هناك جهات في مصر لن توافق علي ذلك الخطأ . ووسط كل هذه الأمور، أصدر المقاولون بيان يطالب فيه بإعادة المباراة وأنه سيرسل خطاب رسمي للاتحاد بهذا الطلب مستندا على الاخلال بقواعد المسابقة بداية من تعيين طاقم تحكيم دون وجود حكام اضافيين وهو ما يخالف باقي مباريات المسابقة بعد لعب ما يزيد عن 300 مباراة بالحكم الخامس.
إضافة إلى عدم ابلاغ ادارة النادي من الأساس بتعيين طاقم اجنبي لإدارة المباراة رغم أن المقاولون صاحب الأرض واللوائح التي رفض من أجلها الاتحاد الموسم الماضي تعيين حكام أجانب في بعض المباريات لعدم الحصول على موافقة الناديين لم تتحقق ولم يحصل الاتحاد على موافقة المقاولون. ويبدي النادي اندهاشه من سرعة استقدام الطاقم التونسي وهو الأمر الذي يثير الريبة فكيف يتم اتخاذ القرار مساء يوم الأحد ويدير الطاقم المباراة يوم الاثنين فمتى تم ابلاغ الاتحاد التونسي ومتى وصلت الموافقة بالترشيح وكيف تم حجز طيران للطاقم ومن الاساس هل طلب أحد الناديين استقدام حكام اجانب بخطابات رسمية. كل هذه الاسئلة تضع الاتحاد ولجنة الحكام أمام مسؤولية خاصة أن المقاولون لن يتنازل عن حقه حتى لو وصل الأمر لرفع الازمة برمتها للفيفا ويتسبب الاتحاد بقراراته غير المنطقية في اثارة الأزمات بمسابقة الدوري.