صرح الكاتب والروائي يوسف القعيد أنه يلوم على زملائه الكتاب جمال الغيطاني وعبلة الرويني، ومحمود الورداني لعدم التضامن معه ومع العشرة كتاب الذين منعت مقالاتهم من النشر اليوم من جريدة الأخبار ، حيث منع للقعيد مقالة لا سمع ولا طاعة والتي نشرت فيما بعد في جريدة التحرير والوطن وموقع البديل الإلكتروني ، كما تم منع عشرة كتاب اليوم ومنهم إبراهيم عبدالمجيد ، محمد علي حير، أحمد الجمال، مصطفى بكري، مدحت العدل ، وأضاف القعيد أن السبب الذي قيل لهم أنهم ليسوا من أبناء مؤسسة الأخبار وهو ما تم مع عبلة الرويني ولكنهم تلراجعوا عن هذا بحجة أنها من أبناء المؤسسة ، وهو ما أرجعه القعيد لأخونة الصحف وليس لهذا السبب المضحك . وقالت الكاتبة عبلة الرويني أنه لايجب الخلط بين الأمور فهناك فرق بين المنع كنوع من التنظيم وإعادة صياغة في الجريدة كأمور إدارية بأنها لا تريد كتاب من خارج المؤسسة وبين قمع الفكر فالمقالات لم تمنع بسبب خلاف فكر، وتسألت الرويني عن ماذا نتضامن مشيرةً إلى أنه لم يتم منع المقال للإختلاف في الرأي أو على قضية معينة يتناولها المقال أو كلمة به فليس هناك قمع حريات ولا قمع للرأي حتى نتضامن مع أي من الكتاب أنا أو اغيطاني أو الورداني فنحن لسنا المسئولين عن سياسة رئيس التحرير في من يكتب ومن لا يكتب من خارج الجريدة أو من داخلها ، فهؤلاء الذين لم تنشر مقالاتهم لم يتم الإعتداء على رأيهم ولم يتم منعهم إرائهم أو أفكارهم ولم يحدث مصادرة للرأي . وأضافت الرويني أن هذا الخلط جاء بسبب التخوف من تغيرات رؤساء التحرير الجدد والخوف من المصادرة والمنع للأعمال الفنية والأدبية .