يعد "تكافل وكرامة".. إشارة هامة لما تقوم به الدولة من اداور مع المجتمع والفقراء، ويشير إيضا للتكافل الاجتماعي التي توليه الدولة متمثلة في وزارة التضامن الاجتماعي. من جانبها قالت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة لديها قاعدة بيانات لما يقرب من 24 مليونا، و500 ألف مواطن، تقدموا للحصول على مساعدات الدعم النقدي "تكافل وكرامة "منذ إطلاق البرنامج. وأوضحت الوزيرة أن هذه البيانات تتضمن الحالات المقبولة، وكذلك المرفوضة، والتى يتم فحصها فى البرنامج، وأن 50% منهم تم قبولهم فى برامج الدعم النقدى ويحصلون على مساعدات نقدية. وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى أن قيمة الدعم النقدى الذى حصل عليه المستفيدون من برنامج تكافل وكرامة منذ مارس 2015 وحتى مارس 2018 يقرب من 21 مليار جنيه. من جهتها، قالت المهندسة نورا سليم، المدير التنفيذى لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، إن المؤسسة حريصة على المشاركة فى المشروعات التنموية التى تركز على التمكين الاقتصادى والاجتماعى وتشجيع الإبداع الفنى، كما يتم التعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات التنموية والقطاع الخاص لتبادل الخبرات. وأشارت سليم إلى أن مبادرة سكن كريم هى إحدى المبادرات التنموية المتكاملة لرعاية الأسر الأكثر فقرا فى محافظات الصعيد، وكذلك توفير خدمات أساسية، وتحسين صحة الأسر والأطفال، من خلال توفير مياه صالحة للشرب، وتوصيل الصرف الصحى، وبناء أسقف للمنازل، بجانب تحسين القدرة على العمل واستمرار الأطفال فى المدارس، حيث تحقق المبادرة العديد من أهداف التنمية المستدامة التى أطلقتها هيئة الأممالمتحدة، مثل توافر المياه وخدمات الصرف الصحى والحد من أوجه عدم المساواة، والصحة الجيدة. أما عبدالعزيز على عبدالعزيز، العضو المنتدب لمؤسسة مصر الخير، فقال إن المؤسسة تعمل من أجل تحقيق التنمية بالشراكة مع الحكومة ووزارة التضامن الاجتماعى، من أجل تحسين مستوى معيشة الأسر الأولى بالرعاية، وكذلك العمل على أهداف التنمية المستدامة. وأشار عبدالعزيز إلى أن بروتوكول وزارة التضامن ومؤسسة ساويرس، يأتى فى إطار مشروع "سكن كريم"، لتوفير الوصلات المنزلية لمياه الشرب والصرف الصحى، وإنشاء أسقف للمنازل، وغيرها من الخدمات الأساسية فى 5 قرى بمحافظاتسوهاج.