قال الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم أن الوزارة مستعدة لتقديم كافة أوجه الدعم الممكن للأشقاء فى ليبيا. جاء ذلك عقب إطلاعه على التقرير المقدم من مديحة طرة، رئيس الإدارة المركزية للخدمات المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية، والمتعلق بالاجتماع الذى عقد بمقر وزارة الخارجية لبحث المقترحات المقدمة من وزارات وهيئات الدولة لدعم احتياجات الجمهورية الليبية. وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعدت ورقة عمل تضمنت استعداد الوزارة لتقديم الدعم فى النواحى التعليمية، مثل التشارك فى تنقية المناهج وتطويرها فى ظل التغيرات التى طرأت على المجتمع الليبي مؤخرا، وما استحدثته الثورة الليبية من طموحات التقدم والأزدهار. وأعلنت الوزارة استعدادها لإمداد وزارة التعليم الليبية بحاجتها من المعلمين فى مختلف التخصصات، واستعدادها أيضا لاستقبال معلميين ليبيين وتدريبهم بالأكاديمية المهنية للمعلمين. كما أبدت الوزارة استعدادها للمساهمة فى زيادة و فتح المدارس فى ليبيا، ووضع إمكانات وخبرات الوزارة الطباعية والإدارية فى مجال طباعة الكتب الدراسية فى خدمة العملية التعليمية للأشقاء فى ليبيا. من ناحية أخرى اجتمع غنيم بالمهندس عاصم شلبى رئيس مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين، والوفد المرافق له. تم خلال الاجتماع استعراض ومناقشة العديد من الموضوعات ومنها تحديد قيمة طباعة الكتاب المدرسي وكيفية التحكم في حجمه، والتفكير في تطويره لتقليل النفقات الباهظة التي تتولاها وزارة التعليم وتمثل عبئاً سنوياً على كل من الوزارة وأولياء الأمور. وطرح اتحاد الناشرين مبادرة دعم لطباعة الكتاب المدرسي بما يقلل من سعر الكتاب، ويرتفع بجودته الطباعية والإخراجية، لينافس الكتاب الخارجى. وأكد الوزير على أنه يجب أن تقنن الوزارة أوضاعها مع كل الجهات المعنية، وضرورة التفكير في كيفية تطوير الكتاب المدرسي واستغلاله، بحيث لا يمثل عبئاً على كاهل الوزارة، والتفكير في محاولة عمل الكتاب الإلكتروني. حضر اللقاء د. طارق الحصري مساعد الوزير للتطوير الإداري، وعادل المصري نائب رئيس الاتحاد، و د. أحمد محمد ابراهيم عضو مجلس الإدارة، وأحمد بهاء رئيس الإدارة المركزية لشئون الكتب.