يعد موسم عيد الأضحى الحالي هو أحد أكثر المواسم جدلا، بعكس المواسم السابقة، ليس بسبب الأفلام المطروحة في الموسم، ولكن نظرا للمنافسة علي الإيرادات ومن المتصدر، والتي تسمي مؤخرا ب "نمبر وان". الصراع بدءا منذ اليوم الأول في الموسم، والذي حاول فيه النجم محمد رمضان جاهدا أن يؤكد أنه "نمبر وان" كما أشار لذلك في أغانيه التي قام بطرحها قبل الموسم سواء "الملك" أو "نمبر وان" والتي أثارت السخط اتجاه من جانب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ونجوم الفن والنقاد و الجمهور، لذك كان يسعى لتأكيد ذلك في الموسم وأنه يملك قاعدة جماهيرية كبيرة . بسبب الإيرادات تبادل كلا من محمد رمضان والسبكي منتج فيلمه الجديد" الديزل" مع وليد منصور منتج فيلم "البدلة" بطولة النجم تامر حسني، ووسط صمت نجم الجيل استمر رمضان في تأكيد أنه الأول، قبل أن تكشف الشركة العربية الموزعة لفيلم رمضان حقيقة الأمر وأن تامر هو المتصدر لتسدل الستار حول الأمر مؤخرا . الأزمة لم تصبح فقط في ضياع لقب "نمبر وان" من محمد رمضان الذي حاول تأكيدها، ولم تصبح المنافسة بينه ويبنه فيلم "البدلة" علي المركز الأول، والذي استطاع حسني أن يقتنصها بإيراد يصل إلي 28 مليون جنيه تقريبا، بفارق كبير بينه وبين الفيلم الذي يليه. كان من المفترض أن يصبح فيلم" الديزل" هو المنافس والمقتنص بإيراد المركز الثاني والذي وصلت إيرادات إلي 18 مليون تقريبا، لكن بعد انتهاء أيام العيد، استطاع فيلم "تراب الماس" أن يحصل علي المركز الثاني بإيرادات تتفوق علي "الديزل" بمبلغ بسيط لكن جعله في صدارة المشهد بعد "البدلة"، ليصبح فيلم رمضان في إجمالي مجموع الإيرادات هو الثالث . أيام العيد يبدو أنها فقط أيام السعادة بالنسبة لمحمد رمضان، حيث أنها عادة أفلامه كل موسم، كأنه مثل كحك العيد "إن خلص العيد ينفض الكحك"، مقولة تنطبق علي رمضان، الذي انتهت أيام السعادة وأصبح الإيراد اليومي لفيلمه يأتي في المركز الرابع بعد فيلم "الكويسين" بطولة أحمد فهمي، الذي يحقق في إيراده اليومي إيرادات أعلي من فيلم محمد رمضان، حيث تفوق عليه في الثلاث أيام الماضية .