أعلن حسام بدران المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن عددًا من الخطوات التي من شأنها تخفيف حدة الصراع الداخلي بين الفرقاء الفلسطينين، في ظل التعنت الإسرائيلي في التعامل مع اهالي قطاع غزة، وجاءت كالتالي:
1- وقف التصريحات الإعلامية التوترية المسيئة التي تحمل في طياتها مزيدا من الشرخ والتباعد الوطني وتضع العراقيل أمام تحقيق المصالحة وتثقل على المخلصين والساعين لاستعادة الوحدة الوطنية، والعمل معا وسويا بما يخدم مشروعنا الوطني وإنجاز الوحدة والشراكة الوطنية وإنهاء مظاهر الانقسام البغيض.
2- البدء بإجراءات تطبيق اتفاقات المصالحة وتعزيز الشراكة الوطنية وصولًا لتنفيذ اتفاق القاهرة 2011 ووضع الآليات الضرورية لذلك، مشددين على ضرورة إنجاح جهود الراعي المصري الشقيق لتحقيق الوحدة.
3- الدعوة لعقد اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني للترتيب لعقد مجلس وطني جديد انسجاما مع مخرجات لقاء بيروت يعزز حالة الوحدة الوطنية ويضع استراتيجية وطنية لمواجهة التحديات المرحلة وكافة المشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها صفقة "ترامب التصفوية" والتي بدأت معالمها في قضيتي القدس وتقليص ملف خدمات الوكالة والعبث بحق العودة للاجئين كما عبر عن ذلك المجرم ترامب.
4- رأب الصدع الوطني وتحمل المسئولية الأخلاقية، من جميع الأطراف تجاه قضايا الجماهير وكرامتهم ووقف كل أشكال القهر الذي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني، بسبب الاحتلال والحصار وعليه فإننا ندعوا إلى عقد الإطار القيادي المؤقت للمنظمة كي ننجز الوحدة والشراكة ونتجاوز الانقسام; لنكسر الحصار الظالم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونتصدى لكافة المؤامرات التي يتعرض لها أبناء شعبنا الفلسطيني.
ووقع على هذه القرارات كل من: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حركة حماس، حزب فدا، حزب الشعب الفلسطيني، حركة المبادرة الوطنية، الجبهة الشعبية القيادة العامة، ومنظمة الصاعقة.
وتستأنف الفصائل الفلسطينينة، خلال هذا الأسبوع، محادثات الهدنة مع الاحتلال الإسرائيلي، والمصالحة مع السلطة الفلسطينية، في القاهرة.