رامي عباس، وكيل أعمال اللاعب محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، كان طرفًا هامًا في الأزمة التي نشبت بين الفرعون المصري واتحاد الكرة. ونشبت أزمة أمس، الاثنين، بين محمد صلاح واتحاد الكرة المصري، على أثر عدة طلبات أرسلها رامي عباس، وكيل الفرعون المصري، للاتحاد، ولم يتم الرد عليه من جانب الجبلاية.
ولد رامي عباس في 12 مايو عام 1982 بمدينة "سانتياجو دي كالي" الكولومبية، وهي ثالث أكبر مدينة في كولومبيا وتقع جنوب غرب البلاد في مقاطعة "بالي دل كاوكا"، من أصول لبنانية. درس القانون في جامعة لستر البريطانية، ويعمل محاميًا دوليًا ووكيلًا للاعبين، بالإضافة إلى أنه مدير لشركة MS التجارية، وقضى فترة في مدينة أبو ظبي بالإمارات، حيث يتواجد العديد من أقاربه هناك.
ويعد رامي واحدًا من أهم الوكلاء في إيطاليا حاليا، مع أندية مثل روما ويوفنتوس، وفلامينجو البرازيلي، فلم يكن صلاح اللاعب العربي الأول الذي عمل معه رامي، بل عمل مع القطري من أصول مصرية حسين ياسر المحمدي، لاعب الأهلي والزمالك ودجلة السابق، وحضر توقيعه لفريق مانشستر سيتي عام 2005، ومن أبرز اللاعبين الأوروبيين الذين يتعامل معهم رامي، هم خوان كوادرادو، لاعب وسط يوفنتوس، والحارس فريد موندراجون، أسطورة كولومبيا.
لم تعد أزمة محمد صلاح مع اتحاد الكرة هي الأولى التي يكون فيها رامي طرفًا قويًا، بل في موسم 2015/ 2016، عندما قامت إدارة نادي فيورنتينا الإيطالي، الذي كان يلعب بين صفوفه الفرعون المصري، بتقديم شكوى ضده وضد نادي تشيلسي الإنجليزي، بسبب انتهاك عقده مع الفيولا، قام وكيل أعمال نجم ليفربول الحالي بدوره كمحامي للحكم لصالح صلاح وعدم وقفه من قبل اتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وقال عباس وقتها: "إذا تم إيقاف صلاح في ديسمبر بسبب نادي فيورنتينا، سأقوم بشوي الكباب في الشارع بفلورنسا طوال اليوم".
وكان لرامي دور كبير في نجاحات محمد صلاح، حيث قام بتسويق موهبته بشكل احترافي، وكان سببًا في انتقاله من صفوف بازل السويسري إلى تشيلسي، ثم انتقاله إلى فيرونتينا، بالإضافة إلى روما، قبل أن ينضم إلى ليفربول أحد أعرق الأندية الإنجليزية، ليصبح الصفقة الأغلى في تاريخ الريدز، الذي حقق معهم الموسم الماضي إنجازات فردية عظيمة.