رغم إغلاق باب الانتقالات الصيفية في أغلب الدوريات وبالتحديد في الدوري الإنجليزي، إلا أن اسم النجم المصري محمد صلاح المحترف في نادي ليفربول الإنجليزي تردد كثيرا، خلال فترة الانتقالات . وأفادت الكثير من التقارير أن ناديى برشلونة وريال مدريد الإسبانيين كانا يسعيان للحصول على خدمات النجم المصرى محمد صلاح خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد المستويات الرائعة التي ظهر عليها مع "الريدز" الموسم الماضي، وذلك رغم تجديد تعاقده مع النادي الإنجليزي حتى عام 2023، ورفع راتبه حيث سيتقاضى راتباً أسبوعياً يصل ل200 ألف جنيه إسترلينى ليصبح أعلى اللاعبين أجراً في تاريخ ليفربول. وأشارت التقارير أن الناديين دخلوا في مفاوضات من أجل الحصول علي خدماته في ظل رحيل النجم كريستيانو رونالدو، ورغبة برشلونة في التتويج ببطولة أوربا من جديد، لكن صلاح قرر البقاء في ظل استمرار المفاوضات التي لم تكن الأولي من نوعها . الإغراءات كانت كثيرة لكن صلاح، قرر البقاء وسط النصائح التي تلقها ممن حوله، وهو ما ردده أحمد حسام ميدو في حواره لشبكة "سكاى سبورتس"، التي أكد خلالها على استمرار محمد صلاح مع نادى ليفربول لمدة ثلاثة مواسم كحد أقصى، موضحاً أن النجم المصري كان بإمكانه الرحيل عن صفوف "الريدز" خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية لو كان يريد ذلك. صلاح حسم مستقبله بالبقاء والتركيز هذا الموسم مع ليفربول من أجل تحقيق مزيد من الانتصارات والانجازات، خاصة بعد تمكنه من الحصول علي جائزة الحذاء الذهبي، ويخوض صلاح تدريبات قوية مع فريقه ليفربول، استعدادا لمواجهة كريستال بالاس، بعد بدايته المذهلة أمام وست هام فى المباراة الأولى من الدورى الإنجليزى الممتاز، وتسجيله الهدف الأول فى فوز الريدز برباعية نظيفة.