حادث طبي جديد يرتكب داخل مستشفى اشمون العام بالمنوفية، ولكن هذه المرة وصلت الي حد الكارثة، بعدما تعرض الطفل "عبدة هشام عزت" 5 سنوات لبتر العضو الذكري نتيجة جراحة "طهارة" اجريت له بمعرفة احد اطباء المستشفى يوم 4 اغسطس الماضي. تعرض بعدها لمضاعفات طبية نقل علي اثرها لمستشفى الجامعة بشبين الكوم، ليكتشف الاب ان طفلة يعاني من "غرغرينه" بالعضو الذكري ادت لتليف وتفحم كامل بالعضو وعلي اثرها سيتم بتره حفاظًا علي حياة الطفل. تفاصيل الواقعة بحسب ما اكدها والد الطفل الاستاذ هشام عزت في حديثة ل الصباح، قائلاً : رزقني الله بتوأم "عبدة هشام وعزت هشام" وهما في سن الخامسة وقد توجهت بهم الي التأمين الصحي بأشمون في 4 يوليو الماضي وذلك لتحديد موعد لاجراء جراحة "طهارة" للطفلين وبالفعل تم تحديد يوم 4 اغسطس اي بعد شهر تقريبًا، ويوم السبت قبل الماضي توجهت للمستشفى ومعي الطفلين لاجراء "الطهارة" والتي اجراها لهم الطبيب "س.س.ح" اخصائي الجراحة العامة، لنغادر بعدها المستشفى. وتابع والد الطفلين، بعدما افاق الطفلين بدأوا يصرخون من الالم الشديد ولم يتمكن ايًا منهم من التبول وقلنا وقتها انه بسبب عملية الطهارة، ولكن استمر الالم بقوة مع الطفل "عبدة هشام" فذهبت به الي مستشفى اشمون العام مرة اخري بعدما تحول لون العضو الذكري الي الاسود، وتم عرضه علي طبيب والذي طلب منا ضرورة احضار اسطرة لاخراج البول المحتبس داخل مثانة الطفل لأنقاذ حياته، وبعدها عدت الي المنزل ليعاود نجلي في الصراخ مرة اخري، فعدت به الي المستشفى حيث تم اخطاري بضرورة الذهاب لمستشفى جراحات اليوم الواحد، وبالفعل ذهبت وتم عرضه علي طبيب اوعية دموية وحاول باستخدام سرنجة طويلة ان يسحب المياه من داخل المسانة لكن دون جدوي فطلب مني الاسراع بالطفل لمستشفى شبين الكوم التعليمي. واضاف والد الطفل، ذهبت للمستشفى الجامعي وبالتحديد قسم المسالك البولية وتم تحويلنا للطب الشرعي لعمل تقرير طبي بالحالة وتم اجراء عملية تحويل مسار ووقتها ازداد اللون الاسود للعضو الذكري وبدأ يتفحم ويتضاءل في الحجم، وقمت بتحرير محضر برقم 74 احوال مركز شبين الكوم وتم عرضي علي النيابة لسؤالي بشأن الواقعة. وعن حالة الطفل الاخر، اكد والد الطفل ان نجلة الثاني عزت هشام عزت والذي اجري مع شقيقة عملية طهارة هو الاخر .يعاني من التهابات حادثة ولا يستطيع التبول ويخشي عليه من مصير شقيقة والذي تم اخطارنا من جانب المستشفى بأن العضو الذكري تفحم بالكامل وسقط من جسد طفلي
"وبعد ان تم نقل الطفل للمستشفي الجامعي تم اخطارنا بضرورة توقيع اقرار بأن الطفل قد يتعرض في اي لحظة لبتر العضو الذكري وان الحل الوحيد هو السفر للخارج للحصول علي عضو تعويضي".