روى أمين الشرطة إبراهيم سيد، ما تعرض له طفله الوحيد على ثلاثة بنات، بسبب الإهمال الطبي بأحد المستشفيات الخاصة بالفيوم. وقال سيد، إنه ذهب بطفله "آدم" إلى مستشفى "الشيخ موسى"، لاستشارة الطبيب بخصوص "طهارة" الطفل، الذي يبلغ من العمر ثلاثة أعوام. وأوضح الأب، أنه أراد الاستفسار من الطبيب عن مدى خطورة عملية "الطهارة"، خصوصًا أن الطفل لديه مشكلة في الجهة اليمنى من القلب. وتابع الأب: "أخبرني الطبيب أنه سيختن الطفل، لكن دون الاستعانة بالبنج الكلي، لكن موضعي، مع إجراء الطهاره بالليزر، مقابل 300 جنيه، فوافقت قائلا مش مهم الفلوس المهم راحة ابني لأنه ولد على ثلاثة بنات". بدأت المأساة عندما أخذ الطبيب الطفل وصعد به إلى الدور الثالث "العمليات" ورفض دخول أي من أقاربه معه، بحجة أنه لا أحد يدخل إلى العمليات، غاب الطبيب لمدة نصف ساعة، لكنه بعد أن خرج فوجئ الأب بتسلخات وإحمرار حول العضو الذكري للطفل. وقال الطبيب، إن ذلك بسبب البنج، ودعا الأب إلى عدم القلق، لكن خلال يومين ظهر ورم شديد في الجهاز التناسلي للطفل، ولم لكن يتبول، فذهب به الأب مرة أخرى إلى الطبيب. يقول الأب إن الطبيب أجرى عملية "قسطرة" للطفل دون أن يخبره، وبعد ذلك ساءت حالته، وعندما عاد به مرة أخرى للطبيب أجرى له "قسطرة" ثانية. ذهب الأب بالطفل إلى مستشفى الجامعة، فأخبره الأطباء أنه أصيب بغرغرينا في الجهاز التناسلي، وحالته متأخرة جدًا، وأدخلوه على الفور إلى العمليات، لتركيب "قسطرة" له. قال الأطباء بالمستشفى إنهم اضطروا لبتر جزء كبير من العضو الذكري، وإن الطفل سيفقد الباقي منه، وبالفعل حدث ذلك. وذكر الأب أنه يتابع حالة طفله مع أطباء آخرين في القاهرة، الذين يعالجون الطفل بهرمونات ذكورة أملًا في نمو العضو الذكري مرة أخرى. وحرر الأب محضرً ا برقم 10483 إداري قسم الفيوم، ضد الدكتور أشرف السيد، الذي أجرى الختان لنجله، وقال إنه يتابع التحقيقات في النيابة، مُطالبًا وزير الصحة بإعادة حق ابنه له، وفصل الطبيب من نقابة الأطباء، وإيقافه عن العمل كي لا يدمر حياة أطفال آخرين.