رحب حزب النور بقرارات الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية بإحالة المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة وكذلك الفريق سامي عنان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الأركان وتعيين الفريق عبدالفتاح السيسي وزيرا للدفاع والفريق صدقي صبحي رئيسا للأركان والإلغاء الإعلان الدستوري المكمل وحزمة قرارات أخري واعتبر حزب النور أن بنود هذا الاعلان جاءت خارجة ومصادمة للإرادة الشعبية، وكذلك مصادمة لجميع التيارات السياسي، وأما التعديل في المناصب بأجهزة الدولة خاصة وزارة الدفاع فيري الحزب أنه من صميم صلاحيات السيد رئيس الجمهورية واختصاصاته وأعرب الحزب عن أمله أن يتم ذلك بالتوافق مع مصلحة البلاد واستجابة لمتطلباته. وقال الدكتور يونس مخيون، عضو الهيئة العليا لحزب النور :"قابلنا القرارات بارتياح شديد بدءًا من إلغاء الإعلان الدستوري المكمل الذي يعتبر تعديًا على الشرعية حيث ركز كل السلطات في يد المجلس العسكري الذي لم يكن سلم السلطة بشكل حقيقي، بل صور". وأضاف مخيون أن الإعلان (المكبل) انتقلت بموجبه سلطة البرلمان بعد حله للمجلس العسكري في سابقة لم تحدث في تاريخ مصر، حيث إن جميع الدساتير السابقة تقول بانتقالها للرئيس، مشيرا الي أن المجلس العسكري أعطى لنفسه حق التدخل في الموازنة وتشكيل الجمعية التأسيسية، في إشارة إلى التعدي على كل السلطات في الدولة. وشدد مخيون على تأييد حزبه لمرسي، قائلا: نحن نؤيد الرئيس، ويجب أن يكون لديه سلطات وصلاحيات، والتي من بينها تغيير وتبديل القيادات، خاصة أن منها من بقى لعقود. وذلك ليعطي الفرصة لقيادات جديدة، مؤكدا في ذات السياق أن قيادات الجيش على قدر المسؤولية، وقد انحازوا للثورة. كما أكد أن التغيير مطلوب، مضيفًا: "أعتقد أن مرسي اتخذ القرار بعد دراسة متأنية ومشاورات وطبقا للمعايير، ونتمنى له التوفيق في تطهير جميع المؤسسات، وكذلك مزيد من القرارات الثورية". من جانبه قال أحمد خليل خير الله القيادي بحزب النور أن قرارات الرئيس مرسي الشجاعة ينقصها شيء واحد وهو "إقالة بشار الأسد والأمر بإعتقاله . وأضاف خير الله أن قرار الرئيس كان مفاجئا للجميع رغم أنه من الواضح أن الأمر مدروس جيدا مشيرا الي ضرورة الانتهاء من كتابة الدستور ، لأن الرئيس مرسي يمتلك سلطات لم يمتلكها مبارك ، ونخشي عليه الفتنة ، رغم تقديرنا له لكنه بشر ، وحوله مستشارين ربما يوقعون به. قال الدكتور خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية ان الجبهة أول من طالب باقالة المشير خاصة في اليوم التالي لأحداث رفح مضيفا "قلنا ساعتها أن الأحداث هي فرصة تاريخية لاقالة المشير وعنان". واعتبر سعيد أن قرارات الرئيس موفقة وفي توقيتها المناسب ،مشيرا الي انها بداية استرداده لكامل صلاحياته وإضعاف للثورة المضادة واستجابة لطموحات ومطالب الثوار مطالبا الجميع بالنزول للميادين لتأييد الرئيس والتضامن معه في جميع محافظات مصر. ووصف الشيخ احمد فريد القيادي بالدعوة السلفية إقالة المشير طنطاوى وعنان ب "الخطوة المباركة" مضيفا " التجاوزات والدماء التى أريقت فى الفترة الإنتقالية التى كان يقودها المجلس العسكري فاقت ما حدث في حكم مبارك " وتابع فريد "اليوم تخلصنا من نظام مبارك ولم يبق منه إلا القليل وانا علي يقين بأن الشعب المصري خلف الرئيس مرسي " ،مؤكدا فريد ان الغاء الاعلان الدستوري الذي وصفه بالمكبل من صلاحيات الرئيس بالاضافة الي اقالة القيادات العسكرية. قال الدكتور خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية ان الجبهة أول من طالب باقالة المشير خاصة في اليوم التالي لأحداث رفح مضيفا "قلنا ساعتها أن الأحداث هي فرصة تاريخية لاقالة المشير وعنان". واعتبر سعيد أن قرارات الرئيس موفقة وفي توقيتها المناسب ،مشيرا الي انها بداية استرداده لكامل صلاحياته وإضعاف للثورة المضادة واستجابة لطموحات ومطالب الثوار مطالبا الجميع بالنزول للميادين لتأييد الرئيس والتضامن معه في جميع محافظات مصر. ووصف الشيخ احمد فريد القيادي بالدعوة السلفية إقالة المشير طنطاوى وعنان ب "الخطوة المباركة" مضيفا " التجاوزات والدماء التى أريقت فى الفترة الإنتقالية التى كان يقودها المجلس السكري فاقت ما حدث في حكم مبارك " وتابع فريد "اليوم تخلصنا من نظام مبارك ولم يبق منه إلا القليل وانا علي يقين بأن الشعب المصري خلف الرئيس مرسي " ،مؤكدا فريد ان الغاء الاعلان الدستوري الذي وصفه بالمكبل من صلاحيات الرئيس بالاضافة الي اقالة القيادات العسكرية.