رفيدة عوضين مع صدور قرار مفاجىء امس من الرئيس مرسى بتعينه وزيرا للدفاع الحربى والقائد العام للقوات المسلحة اصبح الفريق عبد الفتاح السيسى محور اهتمام الجموع واهتمام بتاريخه المهنى وبمدى علاقته مع جماعه الاخوان المسلمين من مواليد 19 نوفمبر 1954 وهو من اصغر اعضاء المجلس العسكرى سنا ، تخرج من الكلية الحربية عام 1969 وتدرج فى الرتب الى ان وصل اللى القائد العام للقوات المسلحة بداية من سلاح المشاة فى الجيش حتى وصل الى قيادة المنطقة الشمالية العسكرية ثم مديرا لادارة المخابرات الحربية والاستطلاع . معروف عنه داخل القيادات بالجيش بانه شخصية حادة صارمة وانه جاد فى اداء عمله ، مقتنع بان الشعب له السيادة وانه من حقه معرفه ما يدور حوله . مواقفه واضحه وجادة ، اطلق سهامه بأول تصريح له بعد الثورة وهو نصا كما جاء فى البيان الصادر الى منظمة العفو الدولية "تم إجراء اختبارات عذرية لحماية الجيش من اتهامات محتملة بالاغتصاب". وهو اول مسئول عسكرى مصرى يقر بوجود مثل هذه الممارسة التى انكرها ضباط اخرون، و بالرغم من نزعته الصوفية الى انه يعتبر من القيادات الداعمه لجماعه الاخوان المسلمين داخل المجلس العسكرى. و قد حضر لقاء لرؤساء الأحزاب السياسية قبل أيام لمناقشة أحداث هجوم سيناء الذي راح ضحيته 16 جنديًا، وقام بتفسير الوضع الأمني في شبه الجزيرة وتفاصيله بالإضافة إلى اقتراحات على ضوء النتائج والخسائر التي حدثت، وهو ما لفت الأنظار إليه من جانب رؤساء الأحزاب هذا اليوم. بالرغم من انه تسلم برفقة زملاؤه اعضاء المجلس الاعلى للقوات المسلحة السلطة فى مصر بتكليف من مبارك الا انه لم يكن مثلهم كثير الحديث مع الاعلام وبعد واقعه كشف العذرية اختفى تماما الى ان ظهر " توفيق عكاشة " على قناته " الفراعين " وقال ان لجماعة الاخوان المسلمين اطماعا للسيطرة على القوات المسلحة من خلال رجلهم فى الجيش اللواء عبد الفتاح السيسى وانه اخوانى متنكر وان زوجته ترتدى النقاب وهو ما جعل " الصفحة الرسمية للمجلس العسكرى " على الفيس بوك فى اليوم التالى تنشر بيان رسمى للمجلس تحت عنوان “القوات المسلحة بين الإدعاء والافتراء" نفت فيه تماما اى وجود للنقاب بين زوجات رجال القوات المسلحة كانت له تصريحاته التى هاجم فيها التعامل العنيف للأمن مع المتظاهرين فى ثورة 25 يناير وصرح ان هناك حاجه لتغير ثقافة قوات الامن فى تعاملها مع المواطنين وحماية المعتقلين من التعرض للاساءة والتعذيب