نظم المئات من أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان اللمسلمين ، وحركة شباب 6 إبريل جبهة أحمد ماهر، وشباب الالتراس أهلاوى وزملكاوى وأعضاء حملة عبد المنعم أبو الفتوح وقفه مساء أمس الاحد أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة تأييداً لقرارات الرئيس محمد مرسى بإحالة المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان للتقاعد ، وتعيين الفريق عبد الفتاح السيسى وزيراً للدفاع وصدقى صبحى رئيساً للأركان . وهتف المتظاهرون العديد من الهتافات المؤيدة لقرار الرئيس مرسى " يلا يامرسى خد قرارك .. إحنا الشعب اللى إختارك " ، " عاش الرئيس مرسى عاش .. دم الشهداء مارحش بلاش " ، " الجيش والشعب أيد واحدة " ، " الجيش المصرى بتاعنا .. والمجلس بقى تباعنا " . وحضر الدكتور محمد البلتاجى القيادى بجماعة الاخوان المسليمن وعضو مجلس الشعب السابق إلى مقر قصر الاتحادية محمولاً على الاعناق وسط هتافات تأيديه له وللجماعة وللرئيس محمد مرسى . وأكد البلتاجى على أن قرارات الرئيس مرسى تدل على إستكمال أهداف الثورة ، مشيراً إلى إنهم لم يأتوا لمبايعة الرئيس ولكن تأييداً لقراراته ، وإنهم سيظلوا وراءه حتى يعمل على تحقيق أهداف الثورة وإسترداد حق الشهداء ، قائلاً " شهداء الثورة اليوم سعداء بقرار الرئيس " . وأضاف البلتاجى خلال كلمته التى ألقاها أمام قصر الاتحادية أن الرئيس مرسى بدأ فى تصحيح أخطاء الفترة الانتقالية ، وقام بإنهاء الحكم العسكرى للبلاد وأعلن قيام الدولة المدنية ، مطالباً بضرورة تطهير وسائل الاعلام حتى تصبح معبرة عن نبض الشارع المصرى الذى خرج ليؤيد قرارات الرئيس بكل إنتمائته السياسية وليس الاسلاميين فقط ، مشيراً إلى أن المخابرات الصهيونية وبعض الاجهزة الامنية وبعض من ركبوا ثورة يناير حولوا تعطيل مسار الثورة المصرية ، ولكن الرئيس مرسى صحح المسار وعزم على إستكمال مسار الثورة وتحقيق أهدافها . ومن جانبه قال أحمد طارق أحد أعضاء جماعة الاخوان المسلمين المتظاهرين أمام قصر الاتحادية أن قرار الرئيس مرسى هو عبارة عن إستكمال لأهداف الثورة ، وإنه بذلك يمارس جميع صلاحياته ، مؤكداً على أن قرار إلغاء الاعلان الدستورى المكمل هو أحد مطالب الثورة والثوار بجميع إنتمائتهم . بينما قال يحيى الحسينى المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل بالقاهرة وأحد المتظاهرين أمام قصر الاتحادية أن حركة شباب 6 إبريل ترحب بقرارات الرئيس مرسى ، مطالباً بضرورة الافراج عن معتقلين الثورة . وشدد الحسينى على أن الحركة فى الفترة القادمة ستبدأ فى فعاليات "حاكموهم " والتى ستطالب فيها بضرورة محاكمة المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان على ماتم منهم خلال الفترة الانتقالية ومحاولتهم لإجهاض الثورة وتصفية الثوار . كما طالب المتظاهرون الرئيس محمد مرسى بضرورة إقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ، وتطهير كافة وسائل الاعلام قائلين " يامرسى تمام تمام .. يلا غير النائب العام " ، و " إدى تحية عسكرية .. مرسى رئيس الجمهورية " ، و " حرية وعدالة ... مرسى وراه رجالة ". كما شهد محيط قصر الرئاسة تواجد عدد كبير من أعضاء ألتراس أهلاوى وزملكاوى والذين ظلوا يرددون الاغانى الثورية الشبابية ، تأييداً لقرارات الرئيس التى وصفوها بإنها قرارات ثورية . وقد أنهى المتظاهرون إحتفالتهم بقرارات الرئيس فى تمام الواحدة صباحاً ، وقد أحضر أحد مؤيدى الرئيس " قلتين " وقام بكسرهم أمام القصر ، وسط هتافات من المتظاهرين " مع السلامة مع السلامة " فى إشارة إلى المشير طنطاوى والفريق عنان . ومن ناحية أخرى تجمع عدد من اتحاد الأطباء العرب أمام القصر الجمهورى لجمع التبرعات لمساعدة الشعب السورى ، ومعاونته فى ثورته ضد نظام بشار الاسد والجيش النظامى .