أرسلت وزارة الداخلية الي كافة مديريات الأمن وإدارات وقطاعات الوزارة ، حركة تنقلات الضباط السنوية تمهيدا لتنفيذها مطلع شهر أغسطس المقبل. وأكدت مصادرأمنية أنه تم ترشيح عدد من القيادات الأمنية من دفعة 1983 لتولى منصب مدير أمن في حركة تنقلات الشرطة، وذلك بعدد من المديريات، بهدف ضخ دماء جديدة من القيادات الشابة لتنفيذ السياسة العامة لوزارة الداخلية في التواجد الميدانى تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق. وأشارات المصادر الي انه سوف يتم الدفع بعدد من مديري إدارات البحث الجنائى بمديريات الأمن ممن أثبتت تقارير الأداء الأمنى تميزهم لتولي منصب نائب مدير أمن وتصعيد عدد آخر منهم مديراً للأمن؛ سيكون بعضهم في نفس المديرية والبعض الآخر سيتم نقله وتصعيده مديراً للأمن في مديرية أخرى و أنه سيتم الدفع بالقيادة الشابة لتولي المناصب القيادية بالوزارة؛ ومن المقرر أيضاً خلال الحركة تسكين الأماكن الشاغرة لمساعدي الوزير الذين اوفوا العطاء وبلغوا السن القانونية للاحالة للمعاش. وكان المجلس الأعلى للشرطة وافق على اعتماد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية حركة تنقلات الضباط، ضمن جهود مكافحة تطوير أدوات وأساليب الجريمة، الأمر الذي يحتاج لآليات غير تقليدية وتطوير سريع لكافة عناصر الجهاز الأمني لذا تبلورت أبرز ملامح حركة ترقيات وتنقلات الضباط هذا العام، بترقية عدد كبير من الضباط خاصة من الرتب الصغرى، بالإضافة للترقية والمد في الرتب العليا، ترقية ضابط من دفعات المختلفة. وشملت الحركة نقل وندب مساعدًا للوزير في مختلف القطاعات أحدهم من ذوي الخبرات المتميزة في مجال التدريب للارتقاء بهذه المنظومة في ضوء ضرورة الإعداد الجيد للمواجهات الأمنية الحالية، وتدعيم مديريات الأمن التي تتسم بمواجهة الأعمال الإرهابية "خاصة شمال سيناء" بأعداد من الضباط المتميزين وظيفيًا والمؤهلين تدريبيًا في مجالات المواجهات الأمنية والمفرقعات. كما يتم تدعيم بعض الجهات النوعية وبصفة خاصة قطاع المنافذ (أمن الموانئ – ميناء القاهرة الجوي) بالإضافة إلى الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار في إطار السياسة العامة للدولة بهدف تحقيق الأمان لضيوف مصر من السائحين دعمًا لهذا القطاع الاقتصادي الحيوي.