أفتي الشيخ حسين ثابت القيادي السلفي وعضو الهيئة العليا بحزب النور بأن الحداد المتبع في زمننا بدعة ليست من الاسلام ، مؤكدا أن ايقاف المسلسلات والأغاني والأفلام لا يتطلب حدادا وسقوط شهداء علي الحدود . وأضاف ثابت في تصريحات خاصة ل"الصباح" أن الحداد في الاسلام مقصود به حداد الزوجة علي زوجها فقط ، وتقبل العزاء علي الميت لمدة ثلاث أيام فقط ، مشيرا الي تنكيس الأعلام والسواد الذي ملأ صفحات "فيس بوك" و"تويتر" ليس له علاقة بمراسم الجنازات وليس تعبيرا حقيقيا عن طقس من طقوس الاسلام. وأوضح ثابت أن هناك بدع كثيرة دخلت علي الشرع الحنيف منها السلام الجمهوري والتصفيق والجنازات العسكرية والحداد الرسمي واتباع النساء للجنائز وغيرها من الأمور التي لم ترد عن الرسول صلي الله عليه وسلم. وردا علي سؤال "الصباح" حول مدي قبول توبة رجل ارتكب كبيرة الزنا في نهار رمضان قال ثابت :" باب التوبة مفتوح حتي للكافر ، لكن أن تكون التوبة خالصة ويتبعها ندم علي هذا الذنب العظيم وعدم الاصرار عليه " وتابع ثابت :" اذا كان الحنفية ذهبوا الي أن المرتد في نهار رمضان وعاد عن ذنبه في نفس اليوم ولم يفطر ربما يكون صومه مقبولا ، مشيرا الي أن هناك فرق بين ارتكاب كبيرة من الكبائر وقضاء فريضة من الفرائض" وحزبيا ، أكد ثابت أنه علاقته بالعمل السياسي ستنتهي بعد عيد الفطر مباشرة ، وسيعود الي المنبر يمارس دوره الدعوي مرة أخري .. يذكر أن الشيخ حسين ثابت أحد المقربين من الشيخ ياسر برهامي النائب الأول لرئيس مجلس ادارة الدعوة السلفية وعمل مساعدا لأمين حزب النور بالقاهرة ، ورئيسا للجنة الشرعية التي تراجع صحيفتي "النور" و"الفتح" السلفيتين وتقر ماينشر فيهما بما يتناسب مع أبجديات الدعوة السلفية من عدمه.