مايكل فارس دعا محمد أبو حامد النائب السابق في البرلمان المنحل، للدعوي إلي ثورة 24، 25 أغسطس الجاري ضد ما اسماة "هيمنة الإخوان المسلمين"، أمام كل من القصر الجمهوري بمصر الجديدة و أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم ، وأصدر بيان رسمي، أكد خلالة أنة الداعي الأساسي للثورة نافياً الاشاعات التي روجت بأنها ستكون في ميدان التحرير. حدد "أبو حامد" 8أهداف للثورة أولها- تنفيذ حل جماعة الإخوان المسلمين و ذلك بتسليم أموال و مكاتب الجماعة و أصولها للدولة بإعتبارها مال عام ملك للشعب المصري، والتحقيق مع أعضاء مكتب الإرشاد و قيادات حزب الحرية و العدالة بشأن مصادر تمويل الجماعة و تورط أعضاء مكتب الإرشاد و قيادات حزب الحرية و العدالة في لقاءات مع شخصيات و جهات أجنبية منها رئيس جهاز المخابرات القطري و غيره و السماح للدول أجنبية بالتدخل في الشأن الداخلي المصري بما يضر بالأمن القومي المصري ، و التحقيق مع أعضاء مكتب الإرشاد بشأن تورط الجماعة في تسهيل هروب المتهمين الأجانب في قضية التمويل الأجنبي . وكذلك إعادة التحقيق في أحداث فتح السجون و الإعتداء على أقسام و مراكز الشرطة و موقعة الجمل و تحديد علاقة جماعة الإخوان و حماس بهذه الأحداث و تقديم من يثبت تورطه في ذلك إلي المحاكمة و إعادة التحقيق بقضايا التخابر و غسيل الأموال التي إتهم بها قيادات الإخوان قبل الثورة و تحديد مدى صحتها و في حالة ثبوت الإتهام تجاه أي قيادي بالجماعة يشغل وظيفة عامة يتم عزلة و تقديمه للمحاكمة . وأيضاً التحقيق بشأن ما تسرب عن تهريب سولار و بنزين إلي قطاع غزة و السماح للفلسطينين بالدخول إلي الأراضي المصرية دون إجراءات و السماح لهم بتملك أراضي في سيناء و تقديم المسئول عن ذلك للمحاكمة و عزلة من وظيفتة ، و حل اللجنة التأسيسية للدستور بإعتبارها لجنة طائفية و غير معبرة عن الشعب المصري و تشكيل لجنة تأسيسية جديدة تعبر عن جميع أطياف الشعب و ذلك طبقا لما ورد بالإعلان الدستوري المكمل و حل حكومة هشام قنديل بإعتبارها حكومة طائفية و تشكيل حكومة وطنية من كافة القوى السياسية على أن تكون الكفاءة هي المعيار الأساسي للإختيار .