إن الاحتفال بالعيد السادس والثلاثين لذكرى تحرير أرض الفيروز مهد الأديان سيناء الحبية التي ارتوت أرضها الطاهرة بدماء الشهداء، وهذا ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطابه بأن المصريين دفعوا ثمنا غاليا من دمائهم الطاهرة، ليستردوا هذا الجزء الغالي. لذا تتطلع الحكومة المصرية إلي إعادة إعمار سيناء . فقادت وزارة الاستثمار والتعاون الدولي قاطرة تنمية شبه جزيرة سيناء بشكل سريع..وبتعاون العديد من مؤسسات التمويل الدولية والصناديق العربية في دعم مشروع إعمار سيناء والاستقرار .. ومن جهة أخري نجد قوات الجيش والشرطة المصرية تخوض معركة تطهير سيناء من الإرهاب والعناصر الإجرامية بما يسمي عملية المجابهة الشاملة في سيناء، للقضاء جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي و في ذات الوقت تقود معركة البناء والتعمير، على مسارين ووفقا لخطة محددة إيمانا منها بأن التنمية هي السلاح الأهم فى القضاء على الإرهاب ، وأن التعمير هو الدرع الذى سيحقق الأمان والتلاحم بين جميع اجزاء الدولة. والذي يتم وفقا لرؤية مدروسة تضم العديد من المشروعات العملاقة في مجال الطرق والأنفاق والبنية الأساسية، حيث يجرى العمل بخطوات متسارعة ، لتعويض سيناء عن سنوات مضت دون تحقيق مخططات بدأت ولم تكتمل واستثمارات ضخمة لم تحقق العائد المنتظر، ويتم ذلك في ظل تعاون وتضافر كافة الأجهزة والمؤسسات المصرية، وتحت حماية وقيادة قواتنا المسلحة الباسلة ،و جنود مصر الاوفياء. بهدف ابتكار قنوات تعاون جديدة تسهم في دعم الثقة في المستقبل، وتنمية التعاون القائم حاليًا. لنواجه التحديات والشائعات ونرد بالعمل علي أعداء الوطن داخليا وخارجيا و بالتحدي النابع من قلوب مثمرة بحب الله والوطن مكملين .....تحيا مصر