حذرت حركة شباب «كريستيان» للأقباط الأرثوذكس من وجود صفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعى باسم البابا تواضروس وعدد من الأساقفة تنصب على المواطنين الأقباط وتجمع تبرعات دون سند قانونى. كانت بعض الصفحات قد طالبت بدفع تبرعات لدير جبل القلمون، بحجة الأوضاع السيئة التى وصل إليها الرهبان ونفاذ احتياجاتهم من المأكل والمشرب، بسبب انقطاع الزيارات، ليخرج بعد ذلك بيان رسمى من الدير ينفى كل الشائعات التى رددتها صفحات تنسب نفسها لرهبان بالدير، فيما أكد العديد من الأقباط دفعهم تبرعات عبر وسطاء من خلال تلك الصفحات الوهمية لرهبان بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الحسابات الوهمية حملت اسم البابا تواضروس الثانى والأنبا موسى الأسقف العام للشباب. من جانبه، قال المهندس نادر صبحى سليمان: إن هناك صفحات وحسابات على شبكة التواصل الاجتماعى «فيس بوك» وهمية تنتحل صفة الأساقفة وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، وعدد من الآباء الكهنة. وأكد أنه قد سبق وتم التحذير من التواصل مع هذة الصفحات لأنها فى الأساس مجموعات مدسوسة لاستدراج الضحية والحصول على معلومات شخصية، مضيفًا أنه ظهر حساب جديد تحت مسمى الأنبا رافائيل وبلا شك هو حساب زائف. وأكد أن الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس وأسقف كنائس وسط القاهرة، نفى أى صلة له بهذا الحساب، وأنه لا يمتلك سوى حساب واحد فقط على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك. وامتدت الصفحات الوهمية وحملت اسم البابا تواضروس وأسماء أساقفة فى الصعيد ومطرانيات وإيبارشيات، فأصدرت كل من مطرانية ملوى وأنصنا والأشمونين، بيانين نفت فيهما مسئوليتها عن أى تصريحات أو أخبار أو جمع تبرعات تنشر باسم المطرانية أو أى استغلال باسم الأسقف الأنبا ديمتريوس. وأوضحت المطرانية فى بيانها الرسمى أن موقع المطرانية هو المصدر الوحيد، وأن الأسقف لا يمتلك أى حساب على الفيس بوك وليس له أى نشاط على مواقع التواصل الاجتماعى. وخرج المكتب الإعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ببيان، حذر فيه من صفحات مجهولة عبر موقع فيس بوك تحمل اسم بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثانى، مؤكدًا أن البابا تواضروس ليس لديه أى صفحات على موقع التواصل الاجتماعى ولا يمكن الاعتماد على أى أخبار سوى الصادرة عن صفحة باسم «المتحدث الرسمى للكنيسة القبطية» بالإضافة إلى صفحة المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى.