تحت رعاية وزارة الصحة والسكان، أعلنت مجموعة شركات قطونيل -إحدى أكبر الشركات المتخصصة فى إنتاج القطنيات والملابس الداخلية بالسوق المصرية- عن تدشينها حملة «اتأكد» وذلك للتوعية بمخاطر سرطان البروستاتا لدى الرجال والتشجيع على ضرورة إجراء الفحوصات والتشخيصات اللازمة مبكرًا، حيث تشمل حملة طبية موسعة للكشف المجانى على أكثر من 10٫000 مواطن، وذلك بالتعاون مع أحد معامل التحاليل المتخصصة وتحت إشراف وزارة الصحة عن طريق عدد من السيارات المتنقلة فى مختلف المناطق بالقاهرة الكبرى على مدار شهر مارس لتقديم خدمات الفحص الكامل والتحاليل لنسب البروتين PSA مجانًا للرجال فوق سن الأربعين. وقد حضر حفل إطلاق حملة «اتاكد» حضور العديد من الشخصيات العامة والفنانين ومنهم القائم بأعمال السفير السورى بالقاهرة الدكتور رياض السنيح، وبعض أفراد الجالية السورية، والإعلامى تامر أمين، والإعلامية بوسى شلبى، والإعلامى طارق علام، والفنان هانى رمزى، وغيرهم الكثيرون. وشملت الحملة دخول قطونيل «جينيس» للأرقام القياسية العالمية، وذلك بتسجيل رقمين قياسيين جديدين لأكبر قميص وشورت داخلى فى العالم من القطن الخالص «تحطيم رقم قياسى عالمى، وتحقيق رقم قياسى عالمى آخر جديد لأول مرة» فى مصر والعالم، وجاء الإعلان عن إطلاق حملة «اتأكد» وإنجاز الأرقام القياسية الجديدة فى احتفالية أُقيمت بحضور ممثل عن وزارة الصحة ولفيف من الأطباء والخبراء المتخصصين فى علاج الأورام والرئيس التنفيذى للشريك الرسمى لجينيس للأرقام القياسية بمصر والمحكم الرسمى لجينيس للأرقام القياسية ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات قطونيل. وقد أعلن المحكم الرسمى لجينيس للأرقام القياسية، فى إطار الاحتفالية، عن أبعاد القطعتين التى سُجلت، حيث بلغت أبعاد القميص الداخلى 36.49 متر طول X 27.65 متر عرض ويزن 230 كيلو، فى حين تبلغ أبعاد الشورت الداخلى 18.09 متر طول X 25.36 متر عرض ويزن 200 كيلو، وارتفاع الرباط المطاطى الذى صنعته قطونيل فى مصانعها المتخصصة بلغ 2 متر فى حين أن عرض الخصر وصل إلى 25 مترًا، ليزن الطاقم كاملًا 430 كيلو من القماش القطنى الخالص. من جانبه، صرح الدكتور محمد كيلانى، أستاذ مساعد طب الأورام بكلية الطب جامعة عين شمس، بأن الإحصاءات الأخيرة أظهرت أن سرطان البروستاتا هو رابع أخطر أنواع السرطانات المميتة فى مصر والعالم، كما أن خطورته تأتى من أن أكثر من 9 فى المائة من تعداد السكان فى مصر تقع فى الفئة العمرية من الرجال الأكثر تعرضًا للإصابة به، كما أن 65 فى المائة من الرجال الذين يصابون بالمرض لا يتلقون العلاج أو يتم فحصهم فى مراحل متأخرة، لذلك لا يتم شفاؤهم ويواجهون الموت، مؤكدًا أن الاكتشاف المبكر يتم من خلال إجراء تحاليل دلالات الأورام ابتداءً من سن 40 سنة، وهو تحليل «PSA»، والذى تقوم به مجموعة شركات «قطونيل» مجانًا من خلال الحملة، حيث يتوجب على المريض فى حالة ارتفاعه عن النسب المتعارف عليها مراجعة الطبيب المتخصص. وقد صرح باسل سماقية، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات قطونيل، بأن حملة «اتأكد» تهدف إلى إلقاء الضوء والتوعية بسرطان البروستاتا، والعمل على تغيير طريقة التفكير لدى الرجال، وإعطائهم المجال والثقة للحديث عن صحتهم، والقيام بالفحوصات المنتظمة لاكتشاف المرض فى مراحله المبكرة، والتى تزيد من فرص العلاج، موضحًا أن الحملة تأتى استكمالًا للدور الذى تلعبه قطونيل فى المجتمع، من خلال نشر الوعى اللازم بين المصريين بمخاطر سرطان البروستاتا ومدى شيوعه، خاصة أنها تخدم شريحة كبيرة من الرجال فى المجتمع المصرى، وذلك بمبادرات ذات تأثير تنموى مستدام. وأضاف سماقية أنه سيتم إعادة استخدام أقمشة الطقم لتصنيع أكبر عدد من الأطقم ذات الحجم الطبيعى وبيعها وتخصيص ربحها بالكامل فى تبرع لصالح المعهد القومى للأورام، مشيرًا أنه قد تم تصميم وتصنيع القطعتين بالكامل فى مصانع قطونيل، آملاً أن تضرب الشركة مثلًا لشركات القطاع الخاص فى مجال المسئولية المجتمعية. من جانبه، أكد أحمد مقلد، الرئيس التنفيذى للشريك الرسمى لجينيس للأرقام القياسية بمصر، أن المكتب بمصر يعتز بإضافة أى رقم قياسى جديد، خصوصًا إذا كان يهدف لتعظيم وتسليط الضوء على حملة مجتمعية خيرية تصبو لإنقاذ المصريين من أحد أخطر الأمراض وهو سرطان البروستاتا، وهو ما يتفق مع القيم المجتمعية لمؤسسة جينيس العالمية. وأضاف أنه فخور بهذه الحملة النبيلة وهذا الإنجاز المسجل بجينيس للأرقام القياسية لتسليط الضوء على المبادرة وأهميتها وإيصال صوتها لأكبر شريحة فى الدولة، بالإضافة إلى التبرع بقيمة هذا الإنجاز الأكبر فى العالم لصالح الأعمال الخيرية، وهو الهدف الرئيسى خلف هذين الرقمين القياسيين. قطونيل هى مجموعة مصرية متخصصة فى صناعة الملابس الداخلية والمنتجات القطنية، تأسست فى عام 1999 وتستحوذ اليوم على ما يقرب من 50 فى المائة من الحصة السوقية باستثمارات هائلة وتمتلك المجموعة قوى عاملة تقدر بأكثر من 5 آلاف عامل.