الدكتور صفوت حجازي الداعية الاسلامي ليس مجرد داعية اسلامي او مذيع او احد من يخطبوا على منصات التحرير ، انه ظاهرة مكتملة الجوانب والنموذج الاوجه في التعبير عن تلك المرحلة المرتبكة التي نمر بها ، هو من تركيبة السياسي الداعية المذيع الخطيب ومتشعب العلاقات الدولية ومن المقربين من الرئيس من الممكن ان نعتبره صورة بالفوتوشوب للنظام الجديد الداعية الدكتور الخطيب السياسي وخلافه الدكتور صفوت حجازي في حواره مع محمود سعد من برنامج أخر النهار طرح بعض الاراء التي لا يمكن ان نعتبرها افيه للفكاهة والتهكم انما هي تعبر حرفا عن العقلية التي سوف تتحم في حياتنا السنوات القادمة الدكتور صفوت الذي وصف نفسه بالثورى رفض انتقاد الراي العام بقيامه بتقبيل يد الرئيس محمد مرسي وقال إنه من حق الناس أنها تنتقد ولكن بلياقة ولطف، مشيرا إلى أن تقبيل يد الدكتور محمد مرسى كان لمدى الحب والتقدير والاحترام المتبادل بيننا وأنا لم أقبل يد مرسى بل قبلت يد أخى الدكتور محمد مرسى، وذلك لتربيتى على العرف والتقاليد بتقبيل يد العلماء يد كبار المشايخ والعلماء من أهل القرية وهى عادات تربيت عليها منذ الصغر. واظن انه مبرر مناسب لقائمة من قبلوا الايادي قبلة مثل توفيق عكاشة على يد صفوت الشريف ، وتقبيل عائشة عبد الهادي ليد سوزان مبارك ويواصل حجازى تجلياته فوصفه الإنترنت بأنها هى مسيلمة الكذاب والفيسبوك وتويتر هما اللات والعزى لهذا الزمان، قائلا "أنا لم أهاجم شباب الفيس بوك وتويتر أنا أهاجم أشخاصا لا قيمة لهم وجهلاء"، وذلك ردا على منتقديه على صفحات التواصل الاجتماعى، مؤكداً أنه لا يرى فى ذلك أى مخالفة للشرع أو حتى العرف والتقاليد، مشيراً إلى أن جمهور العلماء المسلمين أجازوا تقبيل يد ولى الأمر إن كان صالحاً غير أن الأمام مالك كره تقبيل اليد. وأكد حجازي، أن علاقته بالدكتور محمد مرسى الرئيس المنتخب انقطعت تماما بعد توليه الرئاسة، وقلت له سيادة الرئيس "لن أتصل بك ولن أقف على بابك"، مؤكدا أنه سيكون أول الثائرين بميدان التحرير إذا أخطأ مرسى فى عدم تنفيذ مطالب الثوار، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يقضى بقية حياته خارج البلاد ويعمل على تحديد إقامته بالمدينة المنورة لكى يقضى بقية حياته هناك، ولكن بعد مشاوراته مع بعض الأصدقاء المقربين. ومن تجليات حجازي قوله بأن الدكتور محمد مرسى غير معترف بالإعلان الدستورى وحل مجلس الشعب، ويظهر ذلك من خلال خطاباته المتعددة السابقة، "على الرغم انه قال انه لا يعرفه وهو هنا يتحدث نيابة عنه" واضاف ايضا أن المجلس العسكرى ليس له سلطة على الإعلان الدستورى والسلطة التشريعية وليس له علاقة بها، موضحا أن ما قاله بميدان التحرير عن حلف اليمين أن أداء اليمين للدكتور محمد مرسى أمام المحكمة الدستورية لا يصح ولا نعترف به باعتبارهم موظفين لدى الدولة مع الاحترام الكامل لهم وباعتبار أنه حاكم للدولة، مؤكدا أنه لم يغضبه إطلاقا أن الدكتور مرسى أقسم أمام المحكمة الدستورية العليا والأهم أنه أقسم أمام الشعب أولا. على الرغم ان شرعية مرسي وانتخابة كرئيس مستمدة اساسا من الاعلان الدستوري والاعلان الدستوري المكمل والا لا يجوز ان يكون رئيسا او يكون رئيسا مؤقتا وأكد حجازى، أن مسألة حلف اليمين فى الميدان كانت حلم لنا، وتعمدنا أن ننزل من على المنصة حتى لا نظهر بجانب الرئيس الدكتور محمد مرسى وقبلتى على يده تعتبر قبلة تقدير للرجل الذى حقق حلم المصريين ، معتبرا ان تقبيله ليد مرسي انه من شيم الثوار وانه اول المعارضين لمرسي ان أخطأ ، قائلا ان علاقته بمرسي انتهت. مشيرا إلى أنه لا يجب محاسبة البعض على النيات الصادقة من القلب ولا يعنينى رأى الناس طالما أنه لا يخالف شرع الله ويرضى الله عز وجل، وإن تعارض العقل مع العاطفة تجبر الشخص على فعل الشىء الذى يتمناه الشخص طوال عام ونصف وعظمة المشهد للنظر إلى هذه اللحظة وهى قسم مرسى بميدان التحرير. وأكد حجازى أن اعتصام التحرير سيظل مستمرا حتى يتم تسليم السلطة التشريعية من المجلس العسكرى، وأن يحصل الرئيس على كافة صلاحياته، مؤكدا على أنه لن يغادروا التحرير إلا بعد أن يطلب منهم الدكتور مرسى ذلك، مؤكدا أنه غدا الساعة الواحدة ظهرا سوف يعقد حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وباقى القوى الثورية الموجودة بميدان التحرير مثل حركة 6 أبريل وائتلافات شباب الثورة ومجلس أمناء الثورة، وذلك لتفويض رئيس الجمهورية المنتخب الدكتور محمد مرسى فى تحقيق مطالبهم المتمثلة فى رفض الإعلان الدستورى المكمل وحل مجلس الشعب.