استثمارات المنطقة السكنية تصل إلى 28 مليار جنيه من خلال عقد الشراكة، بينما تبلغ استثمارات المنطقة التعليمية 5 مليارات جنيه المنطقة السكنية متعددة الاستخدامات تُقام على مساحة 325 فدانًا و المشروعات التعليمية تُقام على 90 فدانًا أعلنت شركة تطوير مصر، شركة التطوير العقارى المصرية، عن توقيع اتفاقية شراكة مع شركة المستقبل للتنمية العمرانية لتطوير مشروع متكامل يتضمن منطقة عمرانية متعددة الاستخدامات، والتى تُقام على مساحة 325 فدانًا، وتبلغ استثماراتها 28 مليار جنيه، ويتم تطويرها على مراحل خلال 10 سنوات. كما تم توقيع عقد شراء لمساحة 90 فدانًا كمشروعات تعليمية تشمل جامعة ومدارس ب «مستقبل سيتى» باستثمارات تصل إلى 5 مليارات جنيه ليتم تنفيذها على مراحل خلال 8 سنوات. وتخطط شركة تطوير مصر لإطلاق المشروع رسميًا قبل الربع الثانى من 2018. صرح المهندس عصام ناصف-رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة المستقبل للتنمية العمرانية: «نحن سعداء بالتوقيع مع شركة تطوير مصر التى أثبتت أن لها فكرًا ورؤية مميزة فى التطوير العقارى حيث سيتم تطوير مشروع عمرانى متكامل يشتمل على مركز أعمال يتضمن مساحات متنوعة تفى بمتطلبات السوق المختلفة، كما تتضمن حضانات لريادة الأعمال ومنطقة تعليمية تشمل جامعة ومدارس ومساحات خضراء، مما سيتيح للمدينة فرصة فريدة وواعدة تميزها عن أى مدينة أخرى». وأكمل ناصف إنّ مقترح تطوير مصر يتركز حول فكرة رئيسية هى أنّه كى تصبح المدن مستدامة ومزدهرة فى ظل مفردات الاقتصاد المعاصر، يجب أن تتضمن على عدد من العناصر والمتغيرات الاقتصادية التى تضمن لها تحقيق أهدافها التنموية. يضيف ناصف: «إنّ هذا الأسلوب فى التفكير يتخطى الأساليب التقليدية السائدة فى قطاع التطوير العقارى، خاصة عند إقامة مراكز أعمال أو المشروعات التجارية لجذب العملاء المحتملين من الشركات، وبالتالى المساهمة فى خلق المزيد من فرص العمل للشباب». ويوضح ناصف أنه على الرغم من أنّ مثل هذا النوع من مراكز الأعمال يمكنه خلق عدد كبير من الوظائف وفرص العمل لمصلحة المجتمع، ومع وجود هذا التفكير، فإنّ مقترح تطوير مصر لإقامة هذا المشروع أثبت توافقه مع أهداف ورؤية شركة المستقبل .
كما أضاف: « إنّ التوقيع على عقد الشراكة مع تطوير مصر يمثل نموذجًا آخر يؤكد سعينا للبحث عن حلول مرنة قابلة للتكرار للتعاون مع شركائنا من المطورين العقاريين فى الوقت نفسه تسير كل علاقاتنا التعاقدية فى إطار محددات ومعايير ورؤية محددة ومواصفات فنية مُلزمة، وبشكل يُقدم لنا كل الضمانات كمطور رئيسى لمستقبل سيتى، و كذلك للمطورين العقاريين المتعاقدين معنا فى تنمية وتطوير «مستقبل سيتى». ويوضح الدكتور/ أحمد شلبى-الرئيس التنفيذى وعضو مجلس إدارة شركة تطوير مصر رؤية الشركة فى إقامة أحدث مشروعاتها بقوله: «إنّ ما نقوم ببنائه يعبر عن قيمنا وفلسفتنا المؤسسية. وليس من قبيل المفاجأة أن تتخذ شركة عقارية شابة مثل تطوير مصر قرار تطوير مشروع عمرانى متكامل قلبه النابض بالحياة هو الكوليدج تاون، والذى سبق وأعلنت عنه فى مؤتمر صحفى قبل شهور قليلة فقط من تواجدنا اليوم لتدشين المشروع. ففى ذلك الوقت، كنا لا نزال نرسم الخطوط العريضة لهذا المشروع، وكنا نتطلع للتعاون مع الشريك المناسب لتحقيق هذا الهدف الطموح، وهذا ما وجدناه بالفعل ب «شركة المستقبل» لما لها من رؤية واستراتيجية واضحة، وهو ما انعكس على حركة التنمية السريعة بمستقبل سيتى من حيث سرعة إنجاز أعمال المرافق الأساسية، وهو ما يؤكد صحة رؤيتنا وثقتنا بالمستقبل كشريك نجاح وداعم قوى لنا». واستطرد قائلاً: «وبأبسط صورة ممكنة يمكن تعريف المشروع الجديد بأنه مشروع عمرانى متكامل يجد فيه كل عميل جميع احتياجاته بداية من الأحجام المتنوعة للوحدات والمساحات الخضراء الواسعة ومناطق التسوق ومجمع الأعمال بالإضافة إلى المنطقة الجامعية والمدارس. إنّنا فى شركة تطوير مصر نؤمن بأهمية تطوير مجتمعات متميزة والتى لا تتمثل فقط فى التصميمات العمرانية المختلفة. ولكن تخلق تجربة حياتية متفردة لقاطنيها. إنّ تطوير مجتمع عمرانى متكامل تكون الجامعة هى قلبه النابض ومركز أنشطته يمثل فكرًا جديدًا ومختلفًا فى مصر، كما يعكس روح الشركة واهتمامها ببناء الإنسان والمكان». يضيف شلبى موضحًا أهم النقاط المتعلقة بتطوير المشروع، «أننا سوف نقوم بإنشاء مناطق ذات كثافات بنائية مناسبة فى المناطق المحيطة بالكوليدج تاون بحيث تصبح مراكز حضرية ومجتمعية نابضة بالحياة والأنشطة، تجاورها مناطق ذات كثافات منخفضة للاستخدامات السكنية تتضمن كل متطلبات الحياة العصرية، بما فى ذلك المساحات الخضراء الفسيحة والهادئة، والتصميمات الهندسية الرائعة والتى تمنح جوًا من الخصوصية وتوفر بيئة هادئة لقاطنيها. يقول شلبى: «ولتحقيق هذا الهدف، تتعاون تطوير مصر مع عدد كبير ومتنوع من الخبراء والاستشاريين المصريين والعالميين لمساعدتها فى تطوير أسلوب ذكى لإقامة هذا المشروع المتكامل.» وليس من قبيل المصادفة أن تُعلن تطوير مصر عن إقامة هذا المشروع، حيث تمثل تطوير مصر إضافة قيّمة لسوق التطوير العقارى المحلى، ومن أهم مشروعاتها المونت جلالة فى العين السخنة وفوكا باى فى منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالى، وهما مشروعان كبيران يعكسان رؤيتها الرائدة والمبتكرة. بالإضافة لذلك، ومنذ انطلاقها فى السوق المصرية، أبدت تطوير مصر اهتماما خاصًا بالتعليم وريادة الأعمال كركيزتين أساسيتين لبرامجها المجتمعية، حيث قامت الشركة خلال العامين الأخيرين برعاية العديد من الأنشطة والفعاليات التى تضمنت تقديم جوائز للابتكار ودعم رواد الأعمال الشباب من خلال إقامة شراكات معهم، ورعاية عدد من المبادرات الشبابية والعديد من الأنشطة الأخرى التى ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر فى دعم ومساعدة قضايا التعليم وريادة الأعمال. كما تسير شركة تطوير مصر بخطى ثابتة، فقد نجحت فى تحقيق طفرات عمرانية فى العين السخنة والساحل الشمالى لتضع بصمتها الواضحة على خريطة الاستثمار العقارى بمصر من خلال مشروعيها «المونت جلالة» و«فوكا باى». تبلغ مساحة مشروع «المونت جلالة» 2.2 مليون متر مربع بإجمالى حجم استثمارات 12 مليار جنيه، وهو أول مشروع عمرانى متكامل لشركة تطوير مصر، والذى يعد من أكبر المشروعات المتعددة الاستخدامات فى العين السخنة، ويقع على الساحل الشرقى لخليج السويس ويبعد نصف ساعة عن العاصمة الإدارية الجديدة. وقد بدأت الأعمال الإنشائية بالمشروع عام 2016، ومن المتوقع أن يبدأ تسليم المرحلة الأولى فى ديسمبر 2019 وجارٍ العمل على تنفيذ نماذج لوحدات المشروع يتم الانتهاء منها ومن تشطيبها بداية عام 2018 ليتمكن العملاء من رؤية الشكل النهائى للوحدات وإختيار نموذج التشطيب الملائم لذوقهم. أما عن «فوكا باى» فيقع المشروع فى منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالى ويتمتع بواجهة شاطئية تمتد لمسافة كيلو متر ويقام على مساحة مليون متر مربع يتم تنفيذه على 4 مراحل بإجمالى استثمارات تصل الى 3 مليارات جنيه وتم إطلاق المشروع عام 2016. إن مشروع «فوكا باى» أحد أهم المشروعات بالساحل الشمالى، حيث إنه يتمتع بميزة تنافسية متفردة تتمثل فى جودة المخطط العام والتصميم المعمارى، فالفكر المعمارى والتخطيطى للمشروع بالكامل يضمن كثافات بنائية منخفضة جدًا، هذا فضلًا عن أن جميع الوحدات تتمتع برؤية مباشرة إما على البحر أو على البحيرة. بداية تسليم المرحلة الأولى فى مشروع «فوكا باى» بالساحل الشمالى ستكون مع نهاية عام 2018 وتم إنشاء وتشطيب نموذجين للوحدات يزورها العملاء لاختيار المناسب منها لهم. وقد تم تسويق 3000 وحدة فى المشروعين حتى الآن بإجمالى حجم مبيعات تعاقدية يصل إلى 7 مليارات جنيه.