بدأ رحلة علاج جديدة تتضمن زيارة ألمانياوالنمسا وسويسرا الآباء نصحوه خلال المجمع المقدس بالسفر للعلاج بسبب زيادة آلام الظهر للمرة الثانية خلال شهر، سافر البابا تواضروس الثانى بطريرك الكرازة المرقسية، للخارج لاستكمال علاجه، بعد أن فشلت الجراحة الأولى التى أجراها فى ألمانيا، حيث يبدأ البابا رحلة العلاج من جديد، تتضمن زيارة ثلاث دول أوروبية، هى النمسا وسويسرا وألمانيا. وكان البابا قد تعرض لموجة من الآلام المُبرحة فى الظهر، بعد أن فشلت عملية الحقن التى أجراها فى العمود الفقرى، وتأتى الزيارة لسببين أولهما متابعة عملية الحقن والثانى معرفة سبب زيادة آلام الظهر، والتى داهمته أثناء انعقاد المجمع المقدس فى جلسته الأخيرة بدير وادى النطرون، ونصحه الآباء الأساقفة أثناء المجمع بضرورة السفر. البابا اتخذ قرار السفر بعد زيادة الألم خلال لقائه طلبة وأساتذة المعهد المسكونى بالعباسية، الأسبوع الماضى، فى اللقاء الذى تم بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية. وأعلن المكتب الإعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلغاء عظات البابا تواضروس الثانى الأسبوعية، التى يلقيها الأربعاء من كل أسبوع لحين عودته من رحلته العلاجية بالخارج، وطالب الشعب القبطى بالصلاة من أجل البابا. واتصل الرئيس عبدالفتاح السيسى تليفونيًا بالبابا خلال وجوده بألمانيا للاطمئنان على صحته، وأعرب عن تمنياته له بالشفاء العاجل وموفور الصحة والعافية، وأبدى تواضروس خالص تقديره. ومن المقرر أن يجرى البابا عملية حقن للمرة الثانية فى العمود الفقرى، خاصة أن العملية الماضية لم تنجح فى القضاء على آلام الظهر، وسيغيب البابا تواضروس ثلاثة أسابيع، حيث تم تأجيل كل المواعيد على أجندة اللقاءات والعظات لحين عودته. العملية الجراحية التى سيجريها البابا فى فرانكفورت بألمانيا، جاءت متأخرة بحسب التقارير الطبية، حيث تلازمه آلالم منذ 30 عامًا تقريبًا، ولكن الآلام تختفى وتظهر مع العلاج والأدوية فاضطر لإجراء عملية الحقن. الآلام التى بدأت تصيب البابا منذ رهبنته، زادت بشكل حاد بعد الباباوية والتحركات الكثيرة، فسافر إلى النمسا أكثر من 6 مرات، كان آخرها فى مارس الماضى، لكن الآلام زادت هذا العام ووصلت إلى الساق.