حجازى: المؤتمر يعقد داخل قبة تطل على البحر مباشرة تشبه قبة جامعة القاهرة وتعلوها الكرة الأرضية النعمانى: مسئولون عن رجوع شباب العالم المشاركين لبلادهم آمنين سالمين «حلم كلنا مسئولون عن نجاحه.. وجه الوقت اللى مصر هتظهر فيه قوة شبابها».. بهذه الكلمات بدأ منظمو المؤتمر العالمى للشباب حديثهم عن المنتدى، الذى سيقام خلال أيام بمدينة شرم الشيخ، بعدما بدأوا فى الترويج للمؤتمر على كل الأصعدة الدولية، لتلقى دعوتهم إقبالًا عالميًا غير متوقع على المشاركة فى المنتدى. اجتمع عدد كبير من الشباب هدفهم الوحيد كيف يخرجون بالمؤتمر فى أحسن صورة.. خلية نحل يديرها الشباب لإنجاز مهامهم، حيث لا صوت يعلو فوق صوت التجهيزات للمؤتمر، الذى سيقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، ويجرى العمل على قدم وساق من أجل تجهيز وتجميل مدينة شرم الشيخ لاستقبال مؤتمر الشباب الدولى. المنظمون أكدوا أن هناك شركة دعاية وإعلانات، قامت بالإعلان عن المؤتمر عن طريق جميع وسائل الإعلام وشاشات العرض والبوستارات فى الميادين العامة وبجوار مبنى المحافظة فى جميع المحافظات، وهناك بالفعل جزء من المنظمين للمنتدى حاليًا فى شرم الشيخ يتابعون عملية تسكين الوفود القادمة من المطار، وهناك لجنة من المنظمين بالمطار لمتابعة الوافدين من الخارج ومواعيد وصولهم ورجوعهم إلى بلادهم. وأشاروا إلى أنه تم تشكيل لجان مختصة بتحديد موضوعات المنتدى التى ستتم مناقشتها وتجهيز الأوراق البحثية، ولجان مختصة عن الإقامة والانتقالات، وأخرى مختصة بالدعاية والإعلان، وسوف يتم عرض التجارب الدولية فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وعرض تجارب شبابية مبتكرة فى مجال ريادة الأعمال ودور المرأة فى صناعة القرار، وكيفية تعزيز المشاركة فى جميع المجالات ومناقشة تأثير التكنولوجيا على واقع الشباب. وقال محمد العتمانى، المدرس المساعد بكلية العلوم جامعة جنوب الوادى بقنا، عضو اللجنة المنظمة، أنهم بدءوا بالفعل فى استعداداتهم للتنظيم بكل السبل عن طريق إقامة كشك إعلامى فى كل جامعة من الجامعات المصرية، وكشك بجميع المحافظات من أجل التسجيل فى المنتدى، والتعريف به فهو بمثابة مكتب استعلامات للمنتدى يوجد به شابان على دراية كاملة، بكل ما يخص المنتدى للترويج عنه، موضحًا أن جامعة جنوب الوادى بها حوالى 37000 طالب وطالبة على مستوى ثلاث محافظات، قام 13780 طالبًا منهم بالتسجيل فى المؤتمر. وأضاف أن هناك جزءًا من المنظمين للمنتدى حاليًا فى شرم الشيخ يتابعون التسكين والوفود القادمة من المطار، وهناك لجنة من المنظمين خاصة فقط بالمطار لمتابعة الوافدين من الخارج ومواعيد وصولهم ورجوعهم إلى بلادهم، إضافة أنهم مسئولون عنهم مسئولية كاملة حتى الاطمئنان على رجوعهم لبلادهم آمنين سالمين، كما توجد لجنة المحتوى للتواصل والتنسيق مع المشاركين بالخارج، ومعرفة ميعاد الوصول وحجز الطيران الخاص بهم بالتنسيق مع السفارة التابعة لهم فى مصر، ووجود العديد من اللجان المتخصصة، ومنها لجنة العلاقات العامة والإعلام، ولكل لجنة المهام الخاصة بها. وأوضح «العتمانى» أن اللجنة الرئيسية للمؤتمر تختص بالإخراج النهائى له، وتضم أغلب خريجى البرنامج الرئاسى المتخصصين فى السوشيال ميديا والمالتى ميديا، حيث تكمن قدرتهم فى التواصل مع أكبر عدد من الشباب بخارج وداخل مصر، مضيفًا: «الإقبال أكتر على التسجيل بيبقى داخل الجامعات، حيث سجلنا 2 مليون شاب خلال 4 أيام». أما إسراء على، أحد العاملين بوزارة التربية والتعليم، ومن منظمى المنتدى، فأكدت أن الرئيس السيسى يتابع باهتمام كل تفاصيل الإعداد للمنتدى، وأعطى توجيهاته بأن يكون الإعداد على درجة كبيرة من الدقة التنظيمية، بحيث يكون له نجاح مكلل، ولفتت إلى أنه يتم تنظيم دورات وورش باستمرار للتعامل مع الوافدين من الخارج. وأوضحت أن التنظيم منقسم إلى أقسام حسب مجالات كل فرد، فطلاب السياحة والفنادق متخصصون بالتسكين، ودكاترة الجامعات بالتعامل مع الوفود القادمة من الخارج، وتم الاستعانة بمترجمين لتسهيل التعامل مع الوفود، مشيرة إلى أن أول اجتماع رسمى يضم كل الشباب المنظمين للمؤتمر سيعقد الأسبوع الجارى، لمعرفة المهام الخاصة بكل شخص منهم. فيما أكد محمد حجازى، دكتور بجامعة قناة السويس عضو اللجنة المنظمة، إن من أهم محاور المناقشات بالمنتدى محور تفاعل وتلاقى الحضارات والثقافات، حيث تم اختيار مجموعات من القضايا لطرحها للنقاش أمام المنتدى، وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات وفقًا للمهارات الخاصة بهم واللغات التى يتقنونها، وكانت الاستجابة إيجابية، مشيرًا إلى أنهم يعملون بروح ويد واحدة، خاصة أن كل المنظمين من الشباب المصريين، ولم تتم الاستعانة بأى نوع من الشركات المنظمة، أما المكان الذى سيعقد فيه المؤتمر، عبارة عن قبة تطل على البحر مباشرة تشبه قبة جامعة القاهرة، وتعلوها الكرة الأرضية وبداخلها شاشات عرض. وأضاف أن هناك إقبالًا عالميًا غير متوقع على المشاركة فى المنتدى، وأن سفارات مصر فى الخارج قامت بالترويج لهذا المؤتمر العالمى، وأنه بعد نجاحه يتوقعون له أنه سوف يكون مؤتمرًا سنويًا، وأن هناك نماذج محاكاة تتم الآن بين شباب المنتدى استعدادًا له. ومن جانبه، قال أحمد مبارك، محامٍ بقنا أحد الشباب المتطوعين فى اللجنة المنظمة للمنتدى، أنهم من مختلف الفئات الشبابية يشملون شباب البرنامج الرئاسى، وأنه تم تقسيمهم إلى لجان عمل المنتدى حسب موهبتهم وقدرتهم على الإبداع فى المجال المتخصصين به، موضحًا أن المنتدى سيعرض التجارب الدولية فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعرض تجارب شبابية مبتكرة فى مجال ريادة الأعمال ودور المرأة فى صناعة القرار، وكيفية تعزيز المشاركة فى جميع المجالات ومناقشة تأثير التكنولوجيا على واقع الشباب. وأشار إلى أن الرئيس كان حريصًا على تنفيذ توصيات المؤتمرات الدورية للشباب، مما أعطاها مصداقية، وجعلها تثير اهتمام الفئات الشبابية، حيث إنها طرحت فكرة مشاركة الشباب فى صنع القرار وتمكينهم وتأهيلهم للقيادة، من خلال البرامج التدريبية وورش العمال، لافتًا إلى أن آخر ورش العمل التى نفذها المجلس ضمت ممثلى دولتى نيجيريا وموريتانيا، ومن الجانب المصرى ممثلى الغرف التجارية المصرية وعددًا من المستثمرين الشباب، وأن المنتدى سيكون فرصة جديدة لتبادل الخبرات بين شباب العالم المشاركين وإبراز دور مجلس الشباب المصرى الذى يرتبط ببروتوكولات تعاون مع الاتحاد العام للطلاب الأفارقة الذى يضم 35 دولة إفريقية.