مايكل فارس دشن باسم كامل، عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديموقراطي الاجتماعي، حملة "تعالوا نصحح ديننا" لتأكيد أن " الدين المعاملة" وربط المعاملات والأخلاق بالدين . قال " كامل" عضو الهيئة العليا بالحزب المصرى الديموقراطى الاجتماعي ل" الصباح" إن الحملة تهدف لتأكيد مبدء أن " الدين المعاملة"، فالدين الإسلامى ليس الذقن والجلباب والصلاة والصوم في رمضان فقط، بل هو أكثر من ذلك بكثير، مضيفاً أن أي دين سماوي أو غير سماوي حتي يقوم علي أربعة ركائز وهي العقيدة والعبادات والمعاملات والأخلاق، وبخصوص العقيدة ففي مصر الجميع موحد بالله وعن العبادات الكل يعرفها جيداً ولكن المعاملات والأخلاق حدث لهم فصل عن الدين وهي سبب الأزمة. وأضاف" كامل"، أن الرسول(ص) عندما قال "بعثت لأتمم مكارم الاخلاق"، فهذا يدل علي أن الاخلاق موجودة بالفعل ولكنهاتحتاج لتأكيد وتزويد وتكميل، ومن هنا فالعبادة ليست الصلاةوالصوم فقط والذهاب للجامع أو الكنيسة فقط، فأنا كأنسان لايهمني أن تصلي أم لا، فالذي يهمني هي معاملتك معي هل صادق في كلامك ووعودك واحترامك لي أم لا. استشهد "كامل" بالأحاديث النبوية في حملتة التي بدءت عبر الفيس بوك، مثل قول الرسول(ص) " إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ، معقباً عليها :" أي أنة جاء ليتمم ما بدأة من قبلة الأنبياء وهو توحيد الله والدعوة لمكارم الأخلاق وتنظيم المعاملة بين الناس، ولأننا مؤمنين بأن الدين المعاملة سنحاول معاً تصحيح ديننا بعيداً عن المظاهر والشكليات،و إعادة الصورة الصحيحة المتسامحة للدين الإسلامى ومعرفة الفرق بين المتدين الحقيقي والمتاجر ،خاصة وأنة يتعرض لتشوية من بعض من يتحدثون بإسمة فدعونا نحمية ونصحح مفاهيمنا معا من خلال الأحاديث النبوية الشريفة . واستشهدت الحملة بأحاديث أخري منها، عن أنس بن مالك رضي الله عنة عن النبي صلى الله علية وسلم قال " لايؤمن أحدكم حتي يحب لأخية مايحب لنفسة " صدق رسول الله (ص) وكذلك بحديث عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنة قال : قال رسول الله(ص) "لايدخل الجنة من كان في قلبة مثقال جبة من خردل من كبر " رواه مسلم . و عن جابر، أن رسول الله (ص) قال :" إن من أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسِنَكم أخلاقاً". رواه الترمذي واستطرد" كامل " قائلاً: "كل الأديان تدعو للقيم الإنسانية المشتركة وترفض الكذب والسرقة وغيرها،وتحض علي المعاملة الحسنة والأخلاق ومن هنا جائت الحملة لربط تلك القيم بالأحاديث النبوية الشريفة. وأوضح "كامل"، أنة بدء الحملة عبر الفيس بوك، وجاري وضع تصور جديد لإضافة العادات والتقاليد الخاطئة المتأصلة بالمجتمع المصرى، ومن ثم النزول بالحملة إلي الشارع عبر ندوات ولقاءات جماهيرية بعد رمضان .