عبرالداعيه الاسلامى الدكتور صفوت حجازى الداعيه الاسلامى أمين عام رابطة أهل السنة ورئيس مجلس أمناء الثورة عن استياءه الشديد من المعترضين على تولي الدكتور هشام قنديل، رئاسة الوزراء قائلا: "إنتوا مبتفهموش حاجة". وانتقد د/صفوت المعترضين على إختيار الدكتور مرسى لهشام قنديل رئيسا للوزراء قائلا: «إنتوا مين أصلا، إنتوا مبتفهموش حاجة، رئيس الجمهورية يتحمل مسؤولية الاختيار، وبعد أربع سنوات لو فشل قنديل في الوزارة متنتخبش مرسي مرة تانية، إنتوا مش خبراء يعني" وتابع: «مش من حقك إنك تقول رأيك في اختيار رئيس الجمهورية، ولكن يجب أن تحاسبه بعد أربع سنوات، أن تنتخب مرشحا آخر، ويجب أن نعطى الأمر لأصحابه" وأضاف في برنامج "التبيان"على قناة "الناس" أن الدكتور محمد مرسي "ألزم نفسه بتعهداته وقيد نفسه بها" ،وأشار إلى أنه ليس من حق الشعب أن يحاسب الرئيس مرسي على كل قرار يتخذه، مطالبا الشعب بالانتظار لنهاية ولاية الرئيس وبعدها تتم محاسبته. كما ذكر أن اتحاد بلاد المسلمين وعودة الخلافة الإسلامية قادم "غصب عن أي حد"، معتبرا أن الخلافه أمرا حتميا. وأن مصر لم تكن دولة مستقلة منذ عهد الفراعنة وكانت دائمًا جزءا من دولة عظمى أو قائدة لدولة عظمى ومصر لن تنهض إلا بالتوحد مع جيرانها من الدول العربية والاسلامية. من جانبه إعتبر أحمد طه النقر المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير أن اختيار الرئيس محمد مرسي لهشام قنديل رئيسا للحكومة كان مفاجئا حيث إن قنديل رجل بلا تاريخ سياسي وبلا خبرة معروفة على حد قول النقر وأكد المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير إن كل مؤهلات قنديل هي "ما تردد من انه من أتباع الشيخ صفوت حجازي وهو الذي رشحه لحكومة عصام شرف."وقال أن هذا تراجع كامل عن وعود مرسي للقوى الوطنية التي أيدته وهي تعيين رئيس وزراء مستقل وتشكيل جمعية تأسيسية جديدة للدستور. وفى السياق ذاته صرح الدكتور هشام قنديل ئيس الوزراء المكلف إلى أن مشاورات تشكيل الحكومة بدأت أمس وأن "التكنوقراط والكفاءة هما المعياران الأساسيان وستتم مراعاة بعض التوازنات".وأكد" قنديل" أن الأولوية ستكون لتنفيذ برنامج الرئيس محمد مرسي الانتخابي "خاصة الموضوعات العاجلة في خطة ال100 يوم وهي الكهرباء والمرور وتحسين رغيف العيش". وعلى صعيد آخر أكد الدكتور عماد جاد، عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي والخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية أنه لا يجب تسميه حكومه قنديل بحكومه التكنوقراط قائلآ:''لو كان مرسي يرغب في تشكيل حكومة تكنوقراط تشتمل علي كل القوي الوطنية لأختار محمد البرادعي أو الدكتور حازم الببلاوي".كما أضاف ان قنديل شخص ينتمي لفكر الإسلام السياسي حتي وإن لم يكن ينتمي للإخوان فعليا. كما أوضح إتحاد شباب الثورة فى بيان له يوم الاربعاء أن الإختيار جاء مخالفا لكل التوقعات وخارج التوافق الوطني والترشيحات لأسماء ذات كفاءات طرحت أسماؤها وأن هذا الاختيار سيكون له تبعات علي تشكيل الحكومةالجديدة، مما لا يبشر بالخير للأسماء التي ستكون في التشكيل الوزاري، وأن اختياره أصاب الشارع السياسي والحركات الثوريه بارتباك وجاء مخالفا لوعود الرئيس بأن رئيس الوزراء سيكون عليه توافق وطني. وأكد الإتحاد أن الرئيس هو الذي يتحمل في نهاية الأمر تبعات اختياره لرئيس الوزراء، ويتحمل المسئولية كاملة عن ما ستقوم به هذه الحكومة من رسم السياسات العامة للدولة، وما ستقوم به لرفع المعاناة عن كاهل المواطن المصري، ومعالجة المشاكل الإقتصادية التي تمر بها البلاد.