نبيل محمد استنكر المجلس القومى لحقوق الانسان ما جاء على لسان الرئيس البورمى من أن المخرج الوحيد المتاح لأفراد أقلية الروهينجيا المسلمة غير المعترف بها، يقضي بتجميعهم في معسكرات لاجئين أو طردهم من البلاد،مشيرا الى أن مثل هذه التصريحات من شأنها زيادة العنف والكراهية بين أفراد الشعب الواحد وحصد مزيد من الضحايا، وطالب المجلس دول العالم و الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات والهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بوضع حد للمذابح التي يتعرض لها مسلمى بورما، مع ضرورة فتح تحقيق فورى وعاجل لهذه الجرائم البشعة وغيرها من الانتهاكات التى حدثت للأقلية المسلمة منذ عام 1942 وأضاف المجلس أن تلك الأقلية لها حقوق كاملة وفقا للمواثيق والأعراف الدولية لحقوق الإنسان وأنه يتابع بكل الًم ما يجرى من مذابح وحشية وتطهير عرقى بحق المسلمين الذين ينتمون الى طائفة الروهينجا فى ميانمار "بورما سابقا" على يد جماعة "الماغ" البوذية المتطرفة بعد اعلان بعض الكهنة البوذيين ما اسموه بالحرب المقدسة ضد المسلمين، وسكوت الحكومة البورمية على مثل هذه الانتهاكات الجسيمة ، والتى أدت الى مقتل وتشريد الألاف من الأبرياء والاعتداء على ممتلكاتهم وإحراق بيوتهم ومساجدهم ، وممارسة مختلف صور العنف الجسدى والنفسى بحقهم،بالإضافة الى فرار 300 ألف لاجئ إلى بنجلاديش. .