المشروع يهدف إلى الارتقاء بمستوى المبدعين.. ولأول مرة يتم اكتشاف مواهب من المخترعين برنامج المسابقات مختلف وهناك خطة إنتاجية على مدار 5 سنوات للفائز دكتور بهجت قال لى إنه يرغب فى اكتشاف مواهب بمصر فى جميع المجالات يقوم الدكتور أحمد بهجت مالك مجموعة دريم، والفنانة سماح أنور حاليًا بوضع اللمسات الأخيرة على المشروع الأضخم فى العالم العربى لاكتشاف المواهب «أى دريم ستوديو» والذى رصد له ميزانية ضخمة من أجل تنفيذه بأحدث الطرق والأساليب العالمية، حيث يعد المشروع على جانبين أحدهما خاص بجميع أنواع الفنون، وجانب آخر عن التكنولوجيا والاختراعات وهو الأمر الذى تنفرد به مجموعة «دريم الإعلامية» عن باقى المحطات التليفزيونية الأخرى فى كل أنحاء العالم العربى، وذلك إيمانًا من الدكتور أحمد بهجت بأهمية العلم والتكنولوجيا فى تقدم الشعوب، وخلال الفترة الماضية تم إنجاز جزء كبير من المشروع حيث يتم خلال الأيام القليلة القادمة من الشهر الحالى الإعلان عن الانتهاء من بناء المسارح وافتتاحها. وحول مشروع «أى دريم ستوديو» أكدت الفنانة سماح أنور فى تصريحات خاصة ل«الصباح» أنه ليس مجرد برنامج بل هو كيان ومشروع ضخم يدعمه دكتور أحمد بهجت ويشترك فيه بكل الإمكانيات، ويقام بالكامل فى دريم لاند، موضحة أنها استمرت لمدة عام فى العمل على هذه الفكرة، لكن لم يكن هناك من يساندها، مؤكدة أنها تقدمت ببعض الأفكار لعدد من الأشخاص من أجل تنفيذها لكن لم تصل إلى نتائج معهم واستمر الأمر لوقت طويل، إلى أن تواصلت مع دكتور أحمد بهجت وعرضت عليه بعض الأفكار الصغيرة، وفى الحقيقة اقتنع بها بل قام بإضافة الكثير من الأفكار، وقال لى «إنه يرغب فى تقديم مشروع كبير للمواهب وأتمنى أن يخرج من مصر كل عام مواهب كثيرة فى كل المجالات»، وبالفعل بدأ فى تنفيذ المشروع ويساندنا ويوفر لنا كل الإمكانيات المطلوبة لنجاح المشروع. وأشارت سماح أنور أن الهدف من المشروع وهو الهدف العام بينى وبين دكتور بهجت أننا نريد أن نكتشف 100 موهبة كل عام من بين 100 مليون مواطن مصرى، لتعود مصر إلى سابق عهدها تصدر للعالم كله طاقات بشرية فى كل مجالات العلم والتكنولوجيا، ففى الماضى كان تعداد سكان مصر لا يتجاوز 20 مليون نسمة، ورغم ذلك خرج من بينهم قامات كبيرة ومواهب أثرت فى العالم كله فى كل المجالات، وذلك لأن مصر مليئة بالمواهب لكن شبابها محبط فى ظل وجود أزمة «الواسطة والمحسوبية»، موضحة أن الأمر كان فكرة نسعى لتحقيقها خاصة أنه بعيد عن المصالح الشخصية ويهدف للصالح العام، وتابعت أن هناك أكثر من 5 آلاف شخص تقدموا فى الاختبارات، وهناك مواهب كثيرة وجدناها وتم اختيارهم بالفعل. وحول تفاصيل مشروع «أى دريم ستوديو» أكدت أنور أنه عبارة عن جانبين أحدهما عن جميع أنواع الفن، ويتكون من شقين أحدهما القيام ببناء مسرح ديفا، وهو عبارة عن مركز للإبداع يقدم المواهب الجديدة طوال أيام الشهر فى الشعر والتمثيل والمسرح والتقليد والفن التشكيلى والندوات الثقافية والورش والفرق الموسيقية و«الأندر جراوند» والأفلام الروائية القصيرة، ويعرض على المسرح ما تشارك به المواهب، ويتم افتتاحه يوم 11 مايو الحالى، ويذاع كل إنتاجه من مواهب فذة يتم اختيارها على قناة دريم. أما الشق الآخر عبارة عن برنامج مسابقات خاص بالمواهب وتنتهى المرحلة الأولى منه يوم 31 مايو الحالى باختيار 100 موهبة جديدة ومن ثم نبدأ فى تدريبهم لمدة 60 يومًا وبعد ذلك يتم تقديمهم للعروض المباشرة ولجان التحكيم، وحتى الآن لم يتم الاستقرار على لجنة التحكيم خاصة أننا نسعى لضم نجوم كبار من أوروبا وأمريكا بجانب مصر والعالم العربى، وتابعت: الاختلاف فى البرنامج أنه يبدأ بتصويت الجمهور فى المرحلة الأولى والثانية، ومن ثم لجان التحكيم وهو عكس كل برامج المواهب، والسبب فى ذلك أن الموهبة تصبح مدربة وحكم اللجنة عليها يصبح بشكل محترف ومهنى، لأنه من الظلم أن يحكم متخصص على هاوٍ دون أن يتم تدريبه، كما أن من مميزات البرنامج والتى لا توجد فى أى برامج اكتشاف مواهب أخرى هو أن الفائز فى كل موسم يتم تقديم خطة إنتاجية له من أجل صناعة نجم وذلك على مدار من 3 إلى 5 سنوات ويتم وضعه فى المكان الذى يستحقه وتعليمه اللغات وغيره، خاصة أن المواهب التى تخرج لا نجدهم ويتم المتاجرة بهم وهو ما لا نريده. وأكد أنه يتم عمل اختبارات بشكل يومى لجميع المتقدمين ونعمل على ذلك منذ ثمانية أشهر وهناك متخصصون يقومون بتدريبهم، وأوضحت أن هناك أيضًا مسرحًا كبيرًا يتم بناؤه حاليًا وسوف ينتهى العمل فيه بداية الشتاء القادم، وهو مسرح تكنولوجى غير مسبوق على مستوى الشرق الأوسط وسيقدم عليه حفلات كبيرة ومسرح «ميوزيكال» وعروض سينمائية. وأشارت إلى تولى الدكتور أحمد بهجت شخصيًا الجانب الآخر من المشروع وهو حول المخترعين وريادة الأعمال وتوفير كل الإمكانيات للموهوبين من أجل أن يحققوا إبداعهم بما يعود بالنفع على الوطن من خلال اكتشاف الموهوبين والعباقرة من شباب الوطن.