كاتب أمريكى:«الشيطان» يستعد للسيطرة على العالم بمساعدة عناصر ماسونية الأرواح الشيطانية تستحوذ على الأجساد وتنتحل صفات أشخاص موتى تنقسم إلى أرواح «ودودة »و «محاربة »و «مستبدة » روجرز أخبره صديقه إنه على علاقة ببعض الأفراد القادرين على الحديث مع الموتى
بين ليل وضحاها، انقلب عالم «الفيس بوك» رأسًا على عقب، بسبب الضجة الكبيرة التى أثارتها صفحة تطلق على نفسها «تحت الأرض»، بعدما تنبأت بتفجيرى كنيستى المرقسية فى الإسكندرية ومارجرجس بطنطا، حيث نشرت الصفحة منشورًا كان مضمونه: «ابدأ الإشارة.. الخادم رقم 9.. تحقير وتفجير.. نراكم فى الشمال على البحر المتوسط.. أرض المدخل والمفترق الطرقى بيننا وبينكم.. صليب محروق من النهر فى بابل إلى نهر الشمال»، وفسر المحللون تلك العبارات باعتبارها شفرة، تعنى أن المدخل مقصود به الإسكندرية، والمفترق طنطا، والخادم رقم 9 يدل على تاريخ تنفيذ العمليتين الإرهابيتين فى 9 أبريل، والصليب المحروق يرمز لحرق الكنائس. الصفحة دون عليها أيضًا بعض الجمل غير المفهومة، والتى اعتبرها البعض تعويذات، خاصة بعدما ادعى المسئولون عنها تبعيتهم للشيطان «لوسيفر» مسمين أنفسهم بالخدام، وكتبوا فى تدويناتهم عبارات عديدة تعبر عن ذلك. تفاصيل «عالم الشيطان»، تضمنها الحوار الذى نشره مركز هارت للأبحاث، ليقدم من خلاله «رحلة إلى عالم ما وراء الطبيعة»، مع المؤلف «روجر مورنو» أحد أكبر رموز الماسونية، والذى روى قصة حياته وقت أن كان شابًا فى مدينة مونتريال، حيث تورط وقتها فى عبادة الشيطان، أو كما وصفها «الأرواح الشيطانية». «روجرز» أكد أنه خلال رحلة بحثه عن عمل فى مونتريالوكندا، عقب تخرجه من البحرية بعد الحرب العالمية الثانية، التقى بأحد أصدقائه الذى كان يعمل معه على متن سفينة خاصة، وسرعان ما دعاه لتناول العشاء معه ليلتها، وبالفعل حصل على إذن من صاحب العمل يتيح له أن يتناول العشاء مع صديقه، الذى كان يعمل وقتها مساعدًا فى ممرات وندسور للبولينغ والبيلياردو، وهو مكان الطبقة الراقية فى مونتريال، حيث يذهب كل الناس الأنيقين المصنعين ويسترخون، وأثناء تناول العشاء مع صديقه أخبره بأنه على علاقة ببعض الأفراد القادرين على الحديث مع الموتى، وبادره بالسؤال عن رغبته فى الحديث إلى والدته المتوفية، الأمر الذى وقع كالصدمة على مسامعه، خاصة أن صديقه تعمد أن يستفزه ببعض الكلمات التى تثير شجاعته، وبالفعل نجحت خطة الصديق، حيث طلب منه أن يحدد موعد الذهاب لجلسة تحضير الأرواح على الفور. وتابع «روجرز» قائلًا: «بالفعل حددنا الموعد وكان فى أحد أيام السبت فى منزل امرأة تعد كوسيط بمنطقة مونتريال، وفى حضور نحو 20 ضيفًا آخرين، وبالفعل تواصلوا مع أرواح من أجل أناس مختلفين هناك، وقد كانت السيدة تخبرهم ما تقوله الأرواح، وكان من ضمن الحضور سيدة تتكلم باستمرار قبل بدء الجلسة، والتى أعربت عن عدم تصديقها لكل تلك الأمور، وطلبت أن ترى أختها المتوفية لكى تصدق، ولم تكن وحدها التى تشكك فى الأمر، حيث قال رجل آخر خلال الجلسة إنه يريد أن يتحدث إلى صديقه الذى توفى قبل 6 شهور فقط، وردت الوسيطة أنها سوف تتفاوض مع الأرواح لتتكلم مع هؤلاء». وأضاف: «سمعنا صوتًا رجاليًا فى المكان، وكان لصديق الرجل سابق الذكر، وقال مرحبًا بك، إنه للطف منك أن تطلب منى التحدث معك، وقد تحدثوا قليلاً، ثم أعلنت الوسيطة أن هناك مفاجأة للحضور وهى ظهور روح بشكل علنى فى غضون بضعة دقائق، وكأن نفحة من الريح ضربت المبنى وتحديدًا خلال الحائط، وقد كانت الإضاءة غير ساطعة بنسبة كبيرة، وقد بدا شخص شفاف يخرج من خلال الحائط، الأمر الذى أصابنى بصدمة كبيرة، فقد رأيت سيدة تظهر فى ثوب سهرة جميل، بطول طابق، ثم قالت للسيدة كثيرة الحديث سالفة الذكر، أنت رائعة جدًا لكونك سألتى عنى، وفقدت الأخيرة الوعى على الفور، بينما اختفت الروح، ومن هنا كانت البداية لجذبى نحو عبادة الأرواح، خاصة أن هناك شيئًا مثيرًا للاهتمام فيما يتعلق بالعقل البشرى، حيث يستطيع التكيف مع عدد ضخم من الأشياء، التى من الممكن أن تروعه فى البداية، إلا أنه سرعان ما تتحول لشىء عادى فيما بعد». وأوضح «روجرز» أنه كان هناك قائد فرقة موسيقية شعبية لموسيقى الجاز احترفت العزف فى عدة دول منها كنداومونتريال، وقد ذهبوا ذات ليلة لإحدى جلسات تحضير الأرواح بصحبة صديقه وزوجته، مع وسيط يدعى «جورج» لأحد المطاعم لتناول العشاء، والذى بادرهم بالسؤال منذ متى وأنتما أيها الزميلان مرتبطان بالسحر؟، قائلًا «إن الأرواح المفترضة للموتى ما هى إلا أرواح شيطانية أو ملائكة ساقطة، وفقاً لما أبلغهم به سيدهم الشيطان، موضحًا أنهم يعبدون الأرواح، بإعادة إبليس وكل الملائكة إلى ما كانوا عليه فى السابق عندما طردوا من السماء فى شكلهم الجميل، وأن الأمر كله كان عبارة عن سوء تفاهم فيما يتعلق بالمجرات، قائلاً إن الرب لم يصبر عليهم مثلما يفعل مع الناس الذين يرتكبون الأخطاء اليوم على الأرض، وهو ما يطلق عليه صراع الخير ضد الشر. وأكد أن هؤلاء الأفراد مقتنعين تمام الاقتناع بأن المسيح لن يعود إلى هذا الكوكب بقوة ومجد عظيم، وهذا وفقًا لما قاله الكاهن الأكبر، لأنه يعلم أنه بشكل قانونى وشرعى من حق الشيطان، موضحًا أن «السيد» أكد أنه سيبعث شعبه فى قبورهم، ويرغب أن يقابلهم بشعبه، وبالفعل اصطحبهم بعدها بعدة أيام لأحد قصور مونتريال الجميلة، وبمجرد دخول المكان اكتشف أن هؤلاء الأشخاص على قدر عالٍ من الجمال، ووجدهم فى كامل هندامهم وملامحهم ليست قبيحة كما كان يعتقد، بل كان معظمهم ما بين محامين ورجال أعمال وأطباء، وكانت هذه الليلة جلسة لتمجيد الآلهة يتحدثون خلالها عما فعله سيدهم لأجلهم، وهم يدعون آلهة بعينها مثل الإله «نيهوشتان»، أو الثعبان النحاسى الذى صنعه موسى، الذى عبده الإسرائيليون. وأشار «روجرز» إلى أنهم عندما ذهبوا إلى ذلك القصر طلب منهم الكاهن الأكبر أن يذهبوا إلى غرفة عبادة الآلهة، لبدء الجلسة التعبدية أو الغنائية كما أطلقوا عليها، وبدأت الأجراس المباركة المسيحية، وأوضح الكاهن وقتها أن أحد الأشياء التى ترضى الآلهة هى أن يسخر الحضور من المسيح وشعبه وكنيسته، لذا غنوا من كتب التراتيل المسيحية، وبالفعل بدء الغناء إلا أنه كان به تحريف كبير عن الكلام الحقيقى الموجود فى الكتب، وقد ارتدى النساء القرطان مع الصلبان أثناء الغناء، بينما أمسك الرجال بالصلبان، وهو ما يمثل شكلًا من أشكال السخرية من المسيح. واستكمل: «ثم ذهبوا بعد ذلك إلى غرفة العبادة ليخبرهم الكاهن بعد ترددهم على المكان عدة مرات أن سيده أخبره أنه حان الوقت لكى يذهبوا لغرفة عبادة الآلهة، عبر سلم كبير جميل ذا درج ضخم تزينه الجدران، ثم نزلوا 10 خطوات، ليجدوا ترتيبًا رائعًا فى الأضواء، وعند الدخول فى منطقة المكان المقدس لم تكن الإضاءة زاهية جدًا، بل كانت معظم الأشياء تبدو كأنها مطلية بالذهب، ومذابح صغيرة كانت تتجسد عندها الأرواح بصورها، وكان هناك ما يقرب من 100 منها حول المكان، وضريح تحته مذبح صغير». وأضاف أنه انتابه شعور متباين وقتها ما بين ما تربى عليه فى المنزل المسيحى وتعاليم والده له ولأخواته بأن لكل شىء ثمن، وهو ما جعله يدرك أنه حتمًا سيترك كل هذا لا محالة، إلا أنه قرر أن يستمر وقتها، خاصة بعد أن شرح الكاهن خطر الخروج عن إرادة الأرواح، قائلًا: «أخبرنا الكاهن أن هناك الآلاف من عبدة الأرواح فى المجتمعات المختلفة فى العالم، وأوضح أنهم الصفوة كما أنهم يعلموا الحقيقة الكاملة حول السيد وملائكته». وأردف «روجرز» قائلًا: «لم يمض الكثير حتى ذكر الكاهن بأن الوقت قد حان لنبدأ فى الثقة بالأرواح، ونعطى فرصة لها كى تعمل لأجلنا، وقد كنت وقتها مقامر بالخيول، ولم يكن حظى واسع النطاق مطلقًا، بل كنت أود من الروح أن توجهنى لأعداد وأسماء الخيول التى كانت ستربح فى مضامير السباق، لأجنى أرباحًا منها، ووعدنى الكاهن أن الأرواح سوف تعطينى ذلك، وحصل ما هو متوقع لمدة ليلة واحدة دخلت فى غيبوبة تقريبًا، ولم أكن أعرف بالضبط ما حدث، إلا أننى ربحت ثلاثة سباقات، وقد كانت الخيول خرقاء، لم تكن جيدة، ولا أعلم إلى الآن كيف تمكنت من اختيار الخيول الفائزة رغم عدم صلاحيتها لذلك». وأشار إلى أن أشخاصًا معينون يملكون تأثيرًا مغناطيسيًا إذا جاز التعبير، والذى من شأنه أن يجعلهم يمتلكون قوة عظمى على الآخرين تصل إلى حد وضعهم فى غيبوبة، خاصة أن الكثير من الأطباء فى أوروبا كانوا يستعملون التنويم المغناطيسى كوسيلة للتخدير، وهو ما يعنى أن المسمرية هى التنويم المغناطيسى والذى طور إلى درجة أعلى من النقاء. وتابع «روجرز»: «قال الكاهن إن زميلين يدعيان داروين وتوماس هنرى سيستخدمان من قبل الأرواح، لأن فى طفولتهما كانا قد نوما من قبل أطباء اكتشفوا أنهما سيكونان رعايا جيدين لقيادة الناس. لكن الخطة المثيرة للاهتمام كانت تتعلق بتدمير الكتاب المقدس دون إحراقه». وقال إنه فى تلك الجلسة كان فى العشرين من عمره، وتملكه شعور من الرهبة جعله يفكر فى التكلفة التى سيدفعها لذلك ومتى، وأحد الأشياء التى أدهشته وأمرضته فى الصميم هو عندما تحدث الكاهن عن الوثنية المسيحية، وهى ما قال عنها الكاهن إنها أعظم خديعة جلبت للبشرية، وهى بأن الأرواح الشيطانية تدنس الكنائس بشكل مستمر، خلال درب استحضار الأرواح، باستعمال شكل من عبادة الروح الذى يدخل الملايين من المسيحيين فى عبادة الأصنام دون أن يدروا ذلك، وفى جلسات استحضار الأرواح، فإن الروح البشرية لا تعيش إلا مرة واحدة، وما يحدث هو أن من يرد فى تلك الجلسات هى الأرواح الشيطانية التى تجد بهجة عظيمة فى ذلك.
أنواع الأرواح الشيطانية وأشار إلى أن هناك ثلاث تقسيمات للأرواح الشيطانية يندرج تحتها تقسيمات أخرى، أولًا الأرواح الشيطانية الودودة التى يبدو أنها تمتلك الرقة والصفاء، وهى ليست منزعجة بشأن ما حدث عندما هبطوا من السماء، وثانيًا المحاربون وهؤلاء يحبون إدخال البؤس والدمار لحياة الناس، وثالثًا المستبدون وهم الأرواح الشريرة الحقيقية بالفعل. وأضاف: «لوريتا لوين قالت على التليفزيون الوطنى وأنا سمعتها بنفسى، إنها حققت شهرتها الغنائية بواسطة صديقة عزيزة لها كانت فى نفس عمرها، وماتت وهى فى الثامنة عشر، حينها كانت لوريتا تحاول دخول المجال الغنائى، وفشلت، وفى إحدى الليالى كانت تقرأ كتابًا ومر من خلال الحائط طيف لصديقتها، وقالت لها سأجعلك تنجحين فى مجال الأغنية الريفية، بعدها أقامت حفلًا كبيرًا وكانت مصابة بالزكام، وأعتقدت أن صوتها لم يكن على ما يرام، وبالفعل وفى وسط الحفل لم يعد لديها القوة إطلاقًا وانهارت، وفى تلك اللحظة إذ بصديقتها تربت على كتفها وتغنى من خلالها بكل قوة». ولفت إلى أن الكاهن قال إن إيمان الناس بعودة الأرواح واستحضارها يعطى فرصة جيدة للأرواح الشيطانية لامتلاكهم، وانتحال شخصيات الموتى، موضحًا إنه حضر جلسات تحضير الأرواح عدة مرات، مضيفًا: «فى مرة أتذكرها جيدًا أخبرنا الكاهن أنه كان هناك مؤرخ فرنسى منتسب لجامعة مونتريال، وكان يريد بعض المعلومات الخاصة بنابليون بونابرت وأحد جنرالاته، وبالمناسبة فهناك نخب فى العالم تعبد الأرواح». وقال: «عندما ذهبنا أنا وصديقى ظننا أننا محظوظان لأننا وصلنا فى الوقت المناسب، لأننا سنرى شيئًا فريدًا، فهو سيستعمل شخصًا مغيبًا للتحاور من خلاله مع نابليون، ونزلنا للجلسة وجاء شخص وقال إنه جاهز للجلسة، وأنه سيحتاج إلى ثلاثة أشخاص، يتطوعون لدى القناة لأجل الروح، وبالفعل تطوع ثلاثة وعاد الآخرون وجلس الرجل وهز رأسه قليلًا ثم لمعت عيناه، وظل هكذا لمدة نصف ساعة، ثم تغير صوت الشخص كليًا، وتحدثت الروح وقالت أنا مستشار روحى ماذا تودون أن تعلمون، ومن ثم بدأت الأسئلة والإجابات». وأضاف أن الكاهن أكد استمرار تطور الكوكب واستمرار ضربه بالكوارث، فالأرواح الشيطانية ستقنع الناس أكثر بقدسية الأحد، واستكمل الكاهن قائلًا: «إن خطة السيد الكبيرة لحصاد جماهير الأرض فى قضيته، فقط قبل نهاية النزاع العظيم بين الخير والشر، وسيعمل هذا بأسلوب فريد، هذه الخطة العظيمة، الناس سيلتهمون هذه المادة، الأرواح ستظهر أنفسها على أنها سكان كواكب سحيقة فى المجرات، ويأتون لتحذير سكان الأرض من الدمار الوشيك الذى سيحدث للكوكب»، مضيفًا أنهم سيدعون أن لديهم تجارب الخروج من الجسم، أو الإسقاط النجمى، ويمكن أن تذهب بهم إلى أماكن مختلفة من العالم وترى أشياء وترجع ويكتبون عنها، وملايين البشر يؤمنون بأن لديهم روحًا خالدة، ومنها تجربة تشارلى ماكلين فى اندماجها بالروحانية. واستطرد الكاهن: «إن الأرواح ستظهر إنها على استعداد لتقديم توجيهات ثمينة والتى تساعد الناس فى تفادى دمار الكوكب، وستسبب فى دخوله فى مكان أعلى فى الوجود، وأن الأرواح ستعد بأنه إذا اتبعت تلك التوصيات بعناية، فإن الأرض ستقاد إلى عصر جديد من التقدم والسلام والرخاء، ولن تكون هناك حروب ولا مجاعات لمدة ألف عام، ولذلك يستشهدون وينشرون كلمة «العصر الجديد». وعاد الكاهن ليذكر مرة أخرى بأنه كلما ضربت الكوارث الأرض وزادت المشكلات والاضطرابات، ستزيد جهود الأرواح لدفع القادة الدينيين لجلب قدسية الأحد إلى جماهير الأرض، حينها ستقر قوانين الحكومات على اتباع التعليمات الخاصة بذلك سواء كان الشخص يؤمن به أو لا، والموظفون المسئولون عن تفسير الأمر للناس سيوضحون أن هذه القوانين هى للرخاء والرفاهية لكل الناس، وفى الماضى كان الناس يقدسون الشمس جدًا، وهناك من عبدها، وهو ما سيتم تكراره مع قدسية الأحد، وقال الكاهن: «سنقوم بإحياء اليوم الذى وضع السيد الشيطان بلسم قوته وسلطته»، مضيفًا أن الشيطان اختار يوم الأحد كيومه وكبداية للأسبوع، وبإحياء هذا اليوم فهم يجلبون الاحترام للشيطان.