قال الدكتور أسامة أبو طالب أستاذ النقد والدراما بأكاديمية الفنون وعضو اتحاد كتاب مصر، إن مستقبل اتحاد كتاب مصر صار مبهما في ظل وجود الدكتور علاء عبد الهادي رئيسا، خاصة أنه تسبب في تمزق الاتحاد وخلق العديد من الصراعات التي أودت بالاتحاد للوضع الحالي، فضلا عن انفاق مبالغ مالية في غير قنواتها الإعلامية في ظل معاناة المحالين على المعاش الذين يتقاضون نحو مئة وثمانين جنيها لا تكفي لسد أية احتياجات حياتية. وبشأن تأجيل عمومية الاتحاد أوضح ابو طالب أن السبب يعود إلى فشل المجلس الذي شكله الدكتور علاء عبد الهادي، وأن الحضور اقتصر على المستفيدين منه والمقربين له. وشدد أبو طالب على أن منح أفراد الأمن امتيازات تسمح لهم بإلزام الأدباء عرض ما يثبت عضويتهم في الاتحاد قبل الدخول إلى المقر يعد سابقة وبدعة كبرى في تاريخ الاتحاد، وعبر عن رغبته في حث الأعضاء بعمل مبادرة لمطالبة الجهات المعنية بفرض الحراسة على الاتحاد، وذلك لكشف الفساد المالي والاداري ومحاسبة كل من بدد اموال الاتحاد على رحلات السفر شرقا وغربا دون جدوى . وتابع بأنه لابد أن يحاسب كل من تسبب في إهدار المال العام من خلال انفاقه في غير ما خصص له وبطرق غير سليمة. تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد يشهد أزمة كبرى منذ أكثر من عام إثر خلاف بين رئيس الاتحاد ومجلس الإدارة وتبادل الاتهامات بالتزوير والفساد داخل الاتحاد، ولم ينجح أحد طرفي الازمة حتى الآن في عقد جمعية عمومية نظرا لتخوف أحدهم من سحب الثقة وعدم قانونية دعوة الطرف الاخر في الدعوة لجمعية عمومية ، فيما يبقى الاتحاد عالقا بين فرقتين كل منهم تبدو غير شرعية ، فيما ينتظر الاعضاء عقد جمعية عمومية لإجراء انتخابات على مقاعد مجلس الإدارة وانتخاب رئيس اتحاد جديد.