«الداخلية» تكشف تفاصيل ضبط 4 متهمين جدد في «تفجير البطرسية»

ألقت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، على 4 جدد من المتهمين بارتكاب حادث تفجير الكنيسة البطرسية ، الذي وقع الشهر الماضي، وأسفر عن استشهاد 28 مصلياً، إذ تمكنت أجهزة الأمن من ضبط كرم أحمد عبدالعال إبراهيم، أحد العناصر الرئيسية في الخلية الإرهابية، و3 آخرين، ليرتفع بذلك عدد المتهمين المضبوطين، إلى 8 متهمين، فيما تكثف أجهزة الأمن لضبط مهاب مصطفى قائد الخلية المتهمة بتنفيذ الحادث، والملقب بالدكتور.
وقالت وزارة الداخلية في بيان الأربعاء، إنه في إطار إستكمال الجهود المبذولة في مجال تتبع وملاحقة منفذي الحادث الإرهابى الذي استهدف كنيسة القديسين بولس وبطرس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وفحص دوائر إرتباطات المتهمين الثلاثة المقبوض عليهم، وتنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بضبط الهاربين مهاب مصطفى السيد قاسم، وكرم أحمد عبدالعال إبراهيم، من العناصر الرئيسية في إرتكاب الحادث فقد أمكن لفريق البحث ضبط المتهم الثانى بينما لازالت الجهود مستمرة لضبط الأول .
وعلى جانب آخر تمكن قطاع الأمن الوطنى من تحديد وضبط عدد 3 من عناصر البؤرة الإرهابية المنفذة للحادث والذين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية أخرى خلال الفترة الحالية تستهدف منشآت حيوية وهامة بهدف زعزعة الأمن والإستقرار بالبلاد وهم أحمد عاطف عوض صالح – مواليد 20/8/1983، مقيم بمنطقة الزيتون بالقاهرة، نقاش، وعبدالرحمن عبدالفتاح على عويس – مواليد 20/6/1983، مقيم بمنطقة المطرية بالقاهرة، تاجر، وعبدالحى نور الدين أبوالمجد حسانين – مواليد 16/9/1980، يمقيم بمنطقة الزيتون بالقاهرة.
وعثرت أجهزة الأمن بحوزة المتهم الأخير على عدد 3 عبوات ناسفة و3 فرد خرطوش محلي الصنع وكمية كبيرة من طلقات الخرطوش، بحسب بيان الداخلية.
وكشفت عمليات الفحص سابقة ارتباط المضبوط أحمد عاطف بجماعة الإخوان الإرهابية ومشاركته في تأمين مسيرات الجماعة باستخدام الأسلحة النارية وقناعته وباقى عناصر البؤرة بالأفكار التكفيرية، واتفاقهم على الاشتراك في تنفيذ الحادث.
وتمت إحالة المضبوطين المذكورين للنيابة لمباشرة تحقيقاتها وتوالى الأجهزة الأمنية جهودها لسرعة ضبط الهارب مهاب مصطفى.
وكانت تحريات قطاع الأمن الوطنى قد دلت على اعتناق مهاب مصطفى السيد قاسم (حركى الدكتور) بالأفكار التكفيرية وارتباطه في مرحلة لاحقة ببعض معتنقى مفاهيم ما يسمى بتنظيم أنصار بيت المقدس .
وأضافت المعلومات أن المتهم سافر إلى دولة قطر خلال عام 2015، وإرتباطه الوطيد هناك ببعض قيادات «الإخوان» الهاربة، وتمت إعادة دفعه للبلاد لتنفيذ عمليات إرهابية بدعم مالى ولوجيستى كامل من الجماعة حيث تواصله مع بعض الكوادر الإرهابية الهاربة هناك، حسب البيان، واضطلع المتهم بتشكيل مجموعة من عناصره المتوافقة معه فكرياً، إلى أن نفذ محمود شفيق أحد عناصرهم التفجير.
وألقت أجهزة الأمن في وقت سابق القبض على رامى محمد عبدالحميد عبدالغنى، المسؤول عن إيواء انتحارى العملية وتجهيزة وإخفاء المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة، ومحمد حمدى عبدالحميد عبدالغنى ومحسن مصطفى السيد قاسم شقيق القيادى الهارب وعلا حسين محمد على، حسب بيان الداخلية.