نهاية الأسد وتفجير نووى فى سوريا القرضاوي في عداد الموتي مرض خطير يصيب هيفاء أزمات ومشاكل صحية للزعيم أمريكا عاجزة مع دخول ترامب البيت الابيض «كذب المنجمون ولو صدقوا»، مقولة صدق، تبرز مع تباشير أول كل عام، فما أن يقترب عام من الانتهاء ويشرف آخر على الوصول، حتى «تنفجر ماسورة» التنبؤات، على ألسنة «جيش» من الفلكيين المزعومين، بما سيحدث فى العام الجديد.. وعبر هذه الأسطر نضع أبرز توقعات هؤلاء، ونترك ل365 يومًا المقبلين، اختبار صدقها.
مصر أولًا ونبدأ بالفلكية اللبنانية جوى عياد، وبتوقعاتها لمصر، فتقول «خلال 2017، ستنعم مصر بازدهار اقتصادى كبير، وستحل الأزمة فى سيناء». وفى نقاط تفصِّل جوى تنبؤاتها «فى الربع الأخير من 2017 سيشهد الاقتصاد المصرى ازدهارًا، فضلاً عن أن هناك صفقات مع روسيا بعد شهر يونيو ستعمل على تدعيم الاقتصاد المصرى، والجيش المصرى على الحدود وبشمال سيناء سيضرب بيد من حديد وسيكون قادرًا على ردع الإرهاب، وستشهد العلاقات المصرية -السعودية بعض المشاكل خلال 2017 ولكنه سيكون مؤقتًا وسيزول سريعًا، وسيكون هناك دعم مصرى للسودان، وسد النهضة سيكتمل ولكن مصر لن تتضرر منه».
وأضافت «بالنسبة للتليفزيون المصرى فإنه سيزدهر عام 2017 مع اختفاء بعض الإعلاميين الذين يثيرون بلبلة فى الدولة، وهذا سيعزز من إعلام الدولة الحيادى والملتزم بالقواعد المهنية، كما أنه سيشهد صعود الزمالك والإسماعيلى، مع غياب للأهلى هذا العام». وعلى الصعيد الليبى قالت «سيعود بعض أفراد عائلة القذافى للظهور الإعلامى، كما سيعودون للعمل بالسياسة».
2017.. عربيًا ومن مصر إلى السعودية، وبحسب الانحياز الطائفى، نجد الفلكى اليمنى محمد أبو بكر، يتوقع نهاية الملك فى السعودية باتت قريبة، وأن المملكة ستتجزأ، وأن أمراء آل سعود سيثور بينهم الجدل والخلاف، بسبب ما أقدم عليه الملك سلمان من حرب باليمن، وسيتحالف بعض الأمراء مع شيعة السعودية والحوثيين، وسيعتقل الملك السعودى بعض الأمراء، وستنسحب الإمارات انسحابًا كاملًا من الحرب الخليجية على اليمن». وأفاد «الحوثيون سيفقدون أحد قياداتهم الكبيرة، أثناء اجتياحهم للسعودية، وثورة باتت قريبة جدًا فى البحرين، وبحلول شهر ربيع الأول من العام القادم، سيزول مُلك البحرين، نظرًا لإنفلات الأوضاع بالسعودية، ولتخاذل عمانوالإمارات حينها، وتأثرًا بما هو حاصل لشيعة السعودية، وستكون هناك إصلاحات جذرية بالكويت، لصالح الشيعة، إثر ثورة شيعية، وسيحدث انفجار نووى فى دمشق ونواحيها، ويعقبه زلزال قوى، ومن جراء انفجار يهلك أكثر من 100 ألف من البشر، تكون رحمة للمؤمنين وعذابًا للكافرين». ووفقًا للانحيازات أيضًا، تتوقع الفلكية ليلى عبد اللطيف لسوريا، «رئيسًا جديدًا يعقب بشار، وانسحاب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله من سوريا بعد انتخاب رئيس سورى واستعادة الجيش السورى هيبته، وفى نهاية 2017 تبزغ بداية توافق على حلول هناك برعاية روسية إيرانية وبمشاركة عربية، وعودة النازحين السوريين إلى أرضهم بعد انتهاء المعارك فى عام 2017، كما أن بداية 2017 ستشهد زيارة من بشار الأسد لإيران ومصر، جراء تطورات مفاجئة». وتضيف «هناك دور مصرى سيبدأ على الساحة السورية فى عام 2017، حيث سيكون لمصر دور الوسيط العربى الفاعل بين النظام والمعارضة السورية فى حل الأزمة، وستدعم سلطنة عمان الدور المصرى فى سوريا من خلال استضافة المفاوضات على أراضيها، كما سيحدث اجتماع موسع للمعارضة السورية المعتدلة داخل الأراضى المصرية برعاية الرئيس السيسى وسلطنة عمانوروسيا، كما أنه ستكون هناك انشقاقات داخل صفوف الجماعات المسلحة يسرع عملية الحسم العسكرى، بعدما تعاود بعض الجبهات الاشتعال؛ من ريف حماة إلى ريف حلب ومن الرقة إلى الزبدانى، مع مشاركة القوات الروسية فى عمليات عسكرية برية، ومصالحات بين المعارضة وبين الجيش السورى، مع الاتحاد ضد الإرهاب، وكذا تحرك دولى يؤدى إلى توافق بين الأطراف على دخول قوات ردع عربية لحفظ السلام فى سوريا».
حروب عالمية ومن سوريا إلى الولاياتالمتحدة، حيث تتوقع ليلى عبد اللطيف ضعفًا فى النفوذ العالمى لواشنطن، فبعد صعود نجم بوتين فى العالم وحصوله على موطئ قدم فى سوريا، وكذا ستضعف نفوذ عدة دول منها كوريا الشمالية وإيران، وستعانى أمريكا من زيادة الضغوط السياسيّة والاقتصادية والعسكرية وستعمل على تطويق أىّ دولة متمردة فى دول تُناصبها العداء، والدولار سيرتفع سعره، بسبب المصاريف الباهظة التى ستتكبّدها الدول الأوروبية لمراقبة الحدود ومراقبة النازحين ومساعدتهم وبسبب الوضع الأوروبى الداخلى الذى سيكون فى استنفار دائم تجاه الإرهاب، وستقود أمريكا حروبًا فى أماكن عدة من العالم لتجربة الأسلحة الحديثة، وستشترى عدة دول أوروبية أسلحة متطورة من أمريكا وستشكّل تجارة وسوق الأسلحة فى العالم رقمًا غير مسبوق، أما الطبيعة ستكون قاسية عام 2017 وستكثر الفيضانات والأعاصير وتضرب أماكن غير معتادة». وتتوقع ميشيل حايك لفرنسا بعام متحرّك وملىء بالأحداث الداخلية والإنجازات الخارجية، فستكون وسيطًا دوليًا ومُحرّكًا لمؤتمرات إقليمية وعالمية تهدف إلى حلّ مشاكل العالم المتحضّر، وكذلك الدول النامية والمتخلفة، وستتصرف فى السياسة على هذا الأساس، وستضع عقوبات على الدول التى تُساعد الإرهاب وتدعمه بالمال والسلاح، وستفرض قوانين قاسية تجاه تصرفات العرب والمسلمين الذين حصلوا على الجنسية الفرنسية بسهولة وسيسحب الجنسية ممن لا يستحقها أو من له أعمال مشبوهة وتطرّف دينى، وسنرى السجون مليئة وعددًا من المساجد يتم إغلاقها، أما الأمن الداخلى فسيكون مسيطرًا عليه أكثر، وقد تحدث أعمال إرهابية تصيب أماكن شعبية لكن عددها قليل، والسياحة ستضعف فى النصف الأول من 2017 وترجع إلى سابق عهدها فى النصف الثانى، والأعمال الإرهابية الجديدة ستستقوى باستعمال الغازات الكيماوية وبتلويث البيئة». وجاءت توقعات عالم الفلك والأبراج المصرى محمد فرعون كالآتى «وفاة الشيخ يوسف القرضاوى فى قطر، وتطبيق أحكام إعدام كثيرة فى مصر، ووفاة رجل أعمال مصرى كبير، وتوتر العلاقات المصرية السودانية، ووفاة دكتور مصرى عالمى يعالج القلوب، وارتفاع فى شعبية الرئيس عبدالفتاح السيسى فى 2017، وغرق الإسكندرية». فرعون الذى اشتهر بتنبؤاته للفنانين والمشاهير، توقع للفنان محمد رمضان حظًا مرتفعًا من الأعمال الفنية، وأنه سيلقى نجاحًا كبيرًا رغم معاناته من مشاكل أسرية كبيرة ستظهر فى حياته، مشيرًا إلى أن رمضان عليه الحذر من الحسد، ومن الحوادث فى العام المقبل. وحذر فرعون، الفنّانة اللبنانية هيفاء وهبى، من تخلى الحظ عنها، قائلًا «لن تحقق نجاحًا بأعمالها الفنية، وقد تتعرض لحادث مؤلم أو تصاب بمرض خطير، ونيللى كريم ستكون على موعد مع زواج جديد»، ونصحها بالاحتفاظ بأسرارها، وأن تُحسن من اختياراتها الفنية، وتوقع أيضًا مشاكل صحية يعانى منها الفنان عادل إمام. وبالحديث عن التنبؤات لا يمكنه إغفال تحليلات لكتاب «التنبؤات» الذى كتبه المنجم الفرنسى نوسترداموس فى منتصف القرن ال16، فعن عام 2017 برز بين تحليلات الصحف لعبارات المنجم الأعظم فى التاريخ، عنوان «إنذارات مرعبة»، إذ قالوا إنه تنبأ بأحداث خطيرة قد تعصف بالعالم، وب«حرب ساخنة» ستحصل بسبب ارتفاع درجات الحرارة وما ينتج عنها من تناقص الموارد الطبيعية وقلة فى المياه وزيادة فى التوترات، مع تهديدات كبيرة بحروب بيولوجية وإرهاب. وقالوا إنه توقّع إقدام الصين على خطوات سريعة وجريئة لعلاج عدم الاستقرار الاقتصادى فى العالم، وأن آثاره ستظهر على المدى الطويل، وأن إيطاليا ستواجه ضائقة مادية مع ارتفاع فى معدلات البطالة والقروض، ما سيجعلها فى مركز الزلازل الاجتماعية والاضطرابات الاقتصادية، وستتفاقم لديها المشاكل المصرفية.. أمّا الولاياتالمتحدة فسوف تُصبح عاجزة مع دخول ترامب إلى البيت الأبيض، وستحدث هدنة جديدة بين روسيا وأوكرانيا قد تصل إلى توقيع اتفاق سلام، تعارضه الولاياتالمتحدة، لكنّ الاتحاد الأوروبى سيرحّب به وخصوصًا ألمانيا، كذلك ستحدث حروب كيمائية فى العالم، وسيختبر الزعيم الكورى الشمالى كيم جونغ أون أسلحة نووية ويصبح الديكتاتور الأكثر خطرًا، وبعدها من المتوقّع أن يخُلع كيم من السلطة ويبحث عن لجوء فى روسيا. أمّا عن الانتخابات الرئاسية فى فرنسا، فإنّها ستكون نقطة تحوّل فى تاريخ فرنسا. ونقلوا من تنبؤات نوسترادا «ستصبح الطاقة الشمسية أكثر انتشارًا، وستبدأ فى 2017 رحلات تجارية إلى الفضاء، كذلك رحلات مدارية حول الأرض».