مي وهبه بدأمصطفى كامل الأسبوع الماضي تنفيذ مشروع نظافة الشوارع الرئيسية بعدد من المحافظات ضمن مخطط تحسين مستوى النظافة في خطة المائة اليوم لرئيس جمهورية مصر العربية, كما عين اليوم مراقب بيئي بشارع أحمد ذكي بدار السلام للتواجد يوميا للتأكد لضمان عدم تجدد إلقاء المخلفات, لكن من الواضح أن نظافة الشوارع مقصورة على الشوارع الرئيسية بالأحياء المعروفة وتترك منطفة مثل صفط اللبن لأنها "تحت الكوبري" كما يقولون, تعاني من مخاطر بيئية جمة فهي بيئة خصبة للأوبئة, حيث يعاني أهالى منطقة صفط اللبن الواقعة بمحافطة الجزيزة من أكوام القمامة الموجودة بطول كوبري صفط اللبن الذي يمر بها ويربط الطريق الدائري بجامعة القاهرة وقد تقدم أهالى المنطقة بشكاوى للمجلس المحلي بمنطقة صفط اللبن لازالة القمامة التي ينبعث منها الروائح الكريهة بطول الكوبري وبخاصة عند سوق المنطقة حيث يكثر روث حيوانات بائعي الفواكه والخضار, ولكن دون إجابة من المجلس المحلي الذي ان اهتم يقوم بازالة القمامة من أماكن تاركا أماكن أخرى, حيث توجد صناديق للقامة غارقة وسط القمامة ويخشى الأهالي من انتشار الأمراض والأوبئة جراء أكوام القمامة تلك خاصة في فصل الصيف, حيث ذكر إسلام عبد الرحمن أحد المواطنين أن المجلس المحلي غير مهتم بمنطقة صفط اللبن تاركا ايها غارقة وسط أكوام القمامة دون مجيب خاصة وأن تلك القمامة تواجها محال الطعام والأفران, وأضاف أن تلك القمامة تجلب اليهم الحشرات والفئران, كما ذكر أن المياه منقطعة طوال النهار عن منطقة صقط اللبن ولا تأتى الا فى ساعات متأخرة من الليل مما دفع بعض الأهالي لعمل طلمبة مياه يستخدمهونها فى الحصول على المياه للشرب والاستحمام والاستخدامات اليومية, إضافة الى الطرق غير الممهدة في المنطقة . فهل تتحرك وزارة البيئة لانقاذ السكان وكذلك الرئيس محمد مرسي من باب الحديث الشريف "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"؟