مي رجب_ على الحوفى اوضحت انجي حمدي عضو مؤسس وعضوبالمكتب السياسي لحركة 6 ابريل جبهة احمد ماهر ان الحركة ستدرس انسحاب او استقاله احمد ماهر العضو المؤسس للحركة اذا ما عرض عليه تولي منصب في التشكيل الوزاري وقبل به, موضحه ان دورنا كجماعة ضغط اهم من ان نبقي طرف في السلطة مؤكده ان السلطة علي حد تعبرها "مش عيب بس لو كلنا جوه مين هيراقب", نافيه ان تكون الحركة قد تلقت اموال او وعد من الدكتور مرسي رئيس الجمهورية بمنصب لاحد اعضاء الحركة مجيبة ان ما طلبوه مقابل دعم مرسي ان تكون اللجنة التاسيسية لوضع الدستور ممثلة من كافة أطياف المجتمع وان تكون مؤسسة الرئاسة ممثلة من جميع اطياف المجتمع وان تكون الحكومة تكنوقراط وانهم في الاول والاخر قدموا مصلحة مصر لانه كان من المستحيل ان تقوم الحركة بتدعيم شفيق معلنه ان الفريق احمد شفيق قام بعرض منصب نائب رئيس علي احمد ماهر عبر وسيط وهو مارفضه ماهر رفضا باتا . وابدت انجي استغرابها من تأخر الدكتور مرسي في الاعلان عن تشكيل الفريق الرئاسي وتكليف رئيس ورزاء بدلا من الجنزوري متسائله عن سبب استمراره الي الان وتكليف مرسي له بتسير الاعمال رغم فشله في حل كثير من الازمات التي واجهته اثناء توليه الوزارة, وطالبت مرسي بان يقوم باتخاذ قرار جديد كل يوم لكي يطمئن الشعب موضحه انه لا مجال للتاخير الان وان الفتره الحالية تتطلب السرعة في اتخاذ القرارات, ونصحت مرسي بعدم اللعب علي جميع الحبال لان العسكري لن يحميه من غضب الشعب مشيره انه لو اعتمد علي العسكري سيخسر لان القوه للشارع والميدان وعليه ان يعتمد عليه لانه من سيحميه . واوضحت ان الحركة قامت باطلاق حملة 100 يوم وتهدف الي مراقبة اداء ومدي تنفيذ الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لبرنامجه الانتخابي خصوصا انه قال ان من اولوياته حل ازمة رغيف العيش والبوتجاز واذا وجدوا بعد انتهاء 100 يوم عدم تنفيذ ما وعد به سيخرجون في مظاهرات ضده, موضحه انه بالرغم من 100 يوم المهلة الا انه اذ قام باخذ قرار سياسي ورأوا انه ليس سليم سيخرجوا في مظاهرات ضده ولان يصمتوا علي قراراته السياسية الخاطئة والتي لاتحقق اهداف الثورة. وذكرت انجي ان هناك اجتماعات مع القوي الثورية والسياسية والوطنية والاخوان المسلمين وحزب النور السلفي لتوحيد الصف ومساعدة كلا للاخر ومساعدة الدكتور مرسي علي اداء مهامه بوضعهم اقتراحات وحلول لبرنامجه الانتخابي وانهم اتفقوا ان يقوم كل تيار بتولي بملف معين مثل الاعلام او الداخلية والعمل علي حله مؤكده ان هذا وقت التخلي عن التفرقه التي يشهدها المجتمع السياسي ولابد من التوحد